شهادات: هكذا عرفنا الشيخ حسن عيسى.. طالما حث أبناء منطقته بالابتعاد عن ردّ عنف السلطة بالعنف
2015-09-01 - 2:47 ص
مرآة البحرين (خاص):
بروفايل
- من مواليد 1970 سترة - واديان. متزوج ولديه ابنان وبنت.
- حاصل على البكالوريوس في العلوم الإسلامية من جامعة المصطفى (ص).
- خطيب منبر حسيني.
- نائب برلماني عن جزيرة سترة في انتخابات 2010.
- عضو في الكتلة السياسية بجمعية الوفاق.
- رأس لجنة العلاقات العامة في جمعية الوفاق.
- رأس فريق التواصل بجمعية الوفاق.
- عضو فاعل في عدد من اللجان والفرق بالجمعية.
- رئيس مجلس علماء سترة
- رئيس مركز الفجر الإسلامي
- عضو جمعية الوفاق الوطني الإسلامي
- عضو في المجلس الإسلامي العلمائي
- عضو هيئة الأمناء لحوزة الغدير بسترة
نبذة مختصرة:
أتم الدراسة الأكاديمية في مدرسة مدينة عيسى الثانوية عام 1987م اقترنت دراسته بمضايقات من أمن الدولة وذلك بسبب كونه رادوداً في الموكب الحسيني مما أثر سلبا على دراسته.
تم اعتقاله عدّة مرات، بدأت من أواخر الثمانينات إلى أواخر التسعينات حيث الأحداث التي عصفت بالبلاد، وفي شهر 7 من عام 1997م تمت مداهمة شقته مرة أخرى وطُلب منه الحضور إلى مبنى المخابرات آنذاك، ولكنه خرج إلى قطر ومنها إلى إيران للدراسة الحوزوية، حيث بدأ الدراسة الحوزوية في البحرين 1989 وانقطع لعدة مرات لعدة ظروف.
بقي في مدينة قم للدراسة 11 سنة من 1997 إلى 2008 م وكان يسافر للتبليغ والإرشاد إلى (الكويت والهند وعمان وقطر..).
من أبرز أساتذته السيد كاظم الحائري والسيد منير الخباز القطيفي والشيخ حسان سويدان والشيخ معين دقيق والشيخ محمد العبيدان والشيخ هاني البناء وغيرهم..
قام بالتدريس في بعض الحوزات العلمية لمدة 7 سنوات، وفي عام 2008 رجع إلى البحرين وأسس مركز الفجر الإسلامي (للتربية والتعليم).
شهادات:
رئيس شورى الوفاق النائب السابق سيد جميل
أولاً: الشيخ حسن عيسى معروف بعلاقاته الاجتماعية الواسعة وكذلك الدينية مع العلماء ومكاتبها الشرعية ومن هذا المنطلق فهو يقوم بدور إنساني كبير في مساعدة المعوزين والمحتاجين والمحرومين وأي مساعدة مالية تنطلق من هذا الأفق الإنساني والشرعي، وهذا هو دوره منذ عقود من السنين وهناك فقراء ومحتاجون يعتمدون عليه في المساعدة الاجتماعية لتوفير لقمة العيش. أما الحديث عن تمويل أشخاص لهم دور في عمليات إرهابية كما اُدعي عليه فهي من المستحيلات بل من الأمور التي يقف ضدها الشيخ بحزم وبجرأة، وهذا الأمر معروف لدى الجميع بما فيهم جزء من السلطة. وهو من أشد الرافضين بشكل قاطع لهذه الأعمال وله دور بارز في إبعاد العشرات بل المئات من الشباب من أبناء منطقته عن العنف وتوابعه، وهذه الشهادة يعرفها الكثيرون لأن عمله في الحفاظ على الشباب وعزلهم عن العنف كان واضحاً وجلياً وبشهادة الجميع.
ثانياً: الشيخ حسن كان يمارس دوراً توعوياً وإرشادياً لكثير من المجموعات الشبابية في مختلف المناطق للتأكيد على النهج السلمي لتحقيق المطالب المشروعة لشعب البحرين وقد نجح نجاحاً كبيراً على هذا الصعيد وذلك لمحبوبية هذه الشخصية وحجم تأثيرها في الحراك المجتمعي
ثالثاً: بحكم وجوده كعضو برلمان ووجيه ديني واجتماعي كان لديه اتصالات مع كثير من المسئوليين في وزارة الداخلية لتجنيب المناطق والبلدات من أي تجاذبات أمنية مربكة ومكلفة وهم على علم بدوره الريادي على هذا الصعيد.
رابعاً: كل هذه الأدوار التوعوية الإرشادية يقوم بها وبتنسيق مسبق مع جمعية الوفاق التي طالما تبنت وأكدت على منهج السلمية كسبيل وحيد لتحقيق المطالب المشروعة والعادلة لهذا الشعب الكريم.
الشيخ حسن شخصية وطنية إسلامية سلمية بإمتياز تعرف مالها وما عليها تجاه شعبها ووطنها ومحيطها ولا يزايد عليه كائن من كان. واعتقاله بهذه التهمة صادم للكثيرين خصوصا أن هناك الكثير من أبناء منطقته والمناطق الأخرى الذين كان يحثهم ويدعوهم للابتعاد عن العنف ويقوم بأدوار كبيرة لمنعهم ولإبعادهم عن كل ما له علاقة بالعنف، وقد وظف دوره كخطيب وكداعية بشكل تام لهذه الخدمة.
عضو شورى الوفاق حامد خلف
كان الشيخ حسن عيسى ملتزما التزاما تاما بالمنهج السلمي المطالب بالتحول الديمقراطي في البحرين، وكان سقف حركته وثيقة المنامة التي كتبتها الوفاق والجمعيات المعارضة. هو رجل دين يتحسس الآم الناس وحاجاتهم المختلفة ويعمل على حلها كإصلاح ذات البين أو أي مشاكل في المنطقة، كما أنه محاور سياسي وخطيب حسيني، ما يعني أن له ضوابط إسلامية في العمل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو دائم الجهر بآرائه بكل جرأه ومنطقية. وكل آرائه تدعم مطالب الشعب المطالبة بالتحول الديمقراطي.
عضو جمعية الوفاق والرادود الحسيني عبدالجبار العصفور
الشيخ حسن عيسى تعرفت عليه قبل أن يكون معمماً، أخذني أحد الأخوان إليه في سترة. كان رادوداً معروفاً هناك. منذ الجلسة الأولى معه تكتشف شخصيته الخلوقة. لقد رحب بي كثيراً وحياني بروحه المرحة. جلسنا جلسة مطولة وأخذتنا الأحاديث. تعرفت عليه عن قرب كان مرحاً دائم التعليق على اللهجة الستراوية والدرازية، وكانت تلك بداية علاقتنا وصداقتنا معاً.
كان يحب الناس ويتقرب اليهم، يساعد الآخرين، ينخرط في المجتمع، يحاول أن يكون خادماً للناس قريبا منهم، كل ذلك حتى قبل أن يرتدي العمامة. لم ينزعج يوما من مساعدة الناس، تشعر معه بالأنس والألفة. مجلسه مفتوح للناس حتى من تعرف عليهم حديثا، يتقرب للبعيدين قبل أن يتقربوا إليه، يتعرف على صغار السن وكبار السن، يتعرف على الناس في الصلاة والمسجد وفي الطرقات، لم يكن يوما نكرة سواء على مستوى قريته واديان ولم يكن نكرة ، ما ناله من أصوات لم تأتي من فراغ، لما يحتله من مكانة في قلوب الناس
جاءت انتفاضة التسعينات وسجنّا معا، لم ننقطع عن التواصل بعدها. وفي ثورة 14 فبراير كان الشيخ نائبا برلمانياً بعد أن نال أصوات كثيرة، إضافة إلى تزكية الوفاق والعلماء وكان ذا مكانة في مجتمعه لذا حاز على الأكثرية.
الكثيرون يقصدون الشيخ لحاجاتهم ومشاكلهم. يشارك الناس أفراحهم وأحزانهم، يزور عوائل الشهداء، آباء الشهداء، المحرومين.
سماحة الشيخ كونه خلوقا ومثابرا ونشطا صار هدفا للسلطة، هو يريد تحقيق العدالة والمساواة ورفض التمييز لذا صار النظام يسعى لاعتقاله.
يدرك الشيخ أن هذا الطريق هو طريق ذات الشوكة، بقناعة تامة انطلق في هذا الخط. كان مسالما يدين كل تصرف يدعو للعنف، هو ينتمي لجمعية سياسية مرخصة، ينتمي لخط العلماء، هو من هذه الكوكبة ، يدعو إلى عدم العنف، غريب جداً أن يعتقل، هو من الشخصيات التي لا يجب أن تكبل، لا يجب أن يكون بين جدران أربعة، هو والشيخ علي سلمان وميلاد وأستاذ عبدالوهاب والمشيمع.