» تقارير
أقواس الخطر تدق حول صحة زعيم "حق" حسن المشيمع: هزيلاً واهن الخطى ثقيل السمع.. هكذا بدا!
2011-12-21 - 11:55 ص
المشيمع
مرآة البحرين (خاص): دق الناشط نادر عبدالإمام ناقوس الخطر بشأن صحة القيادي في حركة "حق" حسن المشيمع الذي قال إن المرض أخذ يترك بصماته عليه، حيث الهزال والوهن في المشي والثقل في السماع، وأن آثار الجرعات الكيمياوية بدأت تظهر سلباً على صحته. وأوضح في حسابه على "تويتر" بأن الأخير "التقى (رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف) بسيوني مرتين وقد وعده بعرضه على استشاريين خارج نطاق وزارة الداخلية ولكن لم يجر تنفيذ الوعد".
وما تزال النيابة العامة والنيابة العامة العسكرية ترفض تسليم تقارير العلاج الخاصة بحالة المشيمع له، على الرغم من مناشدة محاميه عبدالهادي القيدوم لها في رسالة سابقة وجهها إلى النيابة العامة العسكرية ، وكذلك إلى بسيوني، نظراً للحاجة الماسة إلى متابعة حالته الصحية مع طبيبه البريطاني في العاصمة البريطانية (لندن). كما نقلت عائلته عنه قوله في إحدى الزيارات له في أغسطس/ آب الماضي إنه "أعطيت له جرعات وهو مصمد العينين".
في الوقت الذي تمارس سلطات السجن تعتيماً شديداً بإزاء حالته، بما في ذلك رفض منحه اسم الطبيب الذي يقوم بمعاينته، ولا حتى اسم المستشفى الذي يتم أخذه إليه لتناول الجرعات، مستغرباً "الداعي إلى السرية في التعامل معه بإزاء مرضه". ولا تمتلك أي من المستشفيات البحرينية وحدات لعلاج مرض السرطان، استثناء وحدة علاج السرطان الموجودة في مستشفى السلمانية.
وأضاف عبدالإمام "إنه (المشيمع) بلا علاج حقيقي، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سنفجع بخبر غير سار"، مطالباً "الجمعيات والحقوقيين بالتحرك الجاد إلى إنقاذ حياته"، مشدداً على أنه "في خطر حقيقي".
وقال في هذا السياق "أصبح سمعه ثقيلا جدا ومشيته بدت غير متزنة وأثر الجرعات الكيماوية التي أعطيت له بدت تظهر سلبا على صحته". وأضاف عبدالإمام، وهو أحد تلامذة المشيمع، واصفاً حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة بأنه "بدا عليه الوهن والضعف والهزال الشديد، وآثار مرض السرطان ظهرت عليه رغم محاولات محاولاته المتكررة إخفاءها عن أهله" على ما عبر.
وكان المشيمع قد باشر العلاج في مستشفى تخصصي بلندن في شهر يونيو/ حزيران الماضي بعد تأكد إصابته بالسرطان في الغدد اللمفاوية. وقد عاد إلى المنامة في فبراير/ شباط الماضي بعد حوالي أسبوع من اندلاع ثورة 14 فبراير/ شباط وبعد تأكيد طبيبه له أنه شفي من المرض، لكن عليه أن ينتظم في جلسات العلاج الكيمياوي مرة كل شهرين. وحال اعتقاله في مارس/ آذار دون الانتظام في هذه الجلسات.
وأكد مصدر طبي ل"مرآة البحرين" "عدم حيازة أي من المستشفيات البحرينية على الأجهزة الطبية اللازمة التي تملك القدرة على تشخيص الأورام الصغيرة النووية، وأن قدراتها تقتصر على تشخيص الأورام الكبيرة". وهو ما كان فعلاً في حالة المشيمع مطلع العام 2010 "حيث لم يتمكن الطبيب من تشخيص جسم غريب صغير ظهر أثناء ذهابه للفحص عن مرض الزكام، وحتى حينما عرض في وقت لاحق على جهاز يعمل بالرنين المغناطيسي". ما أدى إلى أن يسافر إلى تركيا، حيث اكتشفت إصابته هناك، نظراً لامتلاكهم نوعاً من الأجهزة قادراً على اكتشاف الأورام الصغيرة".
لذا، يواصل المصدر الطبي "كائنا ما كانت تطمينات السلطة، ليست لدى المستشفيات البحرينية القدرة على تشخيص نوع الورم الذي أصيب به المشيمع، ولا تشخيص ما إذا كان عاد له أو لا" وفق تعبيره. وكان السلطات قد أظهرت شريطا في أكتوبر/ تشرين الماضي يظهر المشيمع في مواقف مختلفة في السجن وكذلك في المحكمة. لكن نشطاء شككوا فيها وأنها لا تظهر أي دليل على أوان التقاطها، وهي لم تكن بعلم المشيمع نفسه، حسيما أطلع عائلته في وقت لاحق.
مرآة البحرين (خاص): دق الناشط نادر عبدالإمام ناقوس الخطر بشأن صحة القيادي في حركة "حق" حسن المشيمع الذي قال إن المرض أخذ يترك بصماته عليه، حيث الهزال والوهن في المشي والثقل في السماع، وأن آثار الجرعات الكيمياوية بدأت تظهر سلباً على صحته. وأوضح في حسابه على "تويتر" بأن الأخير "التقى (رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف) بسيوني مرتين وقد وعده بعرضه على استشاريين خارج نطاق وزارة الداخلية ولكن لم يجر تنفيذ الوعد".
وما تزال النيابة العامة والنيابة العامة العسكرية ترفض تسليم تقارير العلاج الخاصة بحالة المشيمع له، على الرغم من مناشدة محاميه عبدالهادي القيدوم لها في رسالة سابقة وجهها إلى النيابة العامة العسكرية ، وكذلك إلى بسيوني، نظراً للحاجة الماسة إلى متابعة حالته الصحية مع طبيبه البريطاني في العاصمة البريطانية (لندن). كما نقلت عائلته عنه قوله في إحدى الزيارات له في أغسطس/ آب الماضي إنه "أعطيت له جرعات وهو مصمد العينين".
في الوقت الذي تمارس سلطات السجن تعتيماً شديداً بإزاء حالته، بما في ذلك رفض منحه اسم الطبيب الذي يقوم بمعاينته، ولا حتى اسم المستشفى الذي يتم أخذه إليه لتناول الجرعات، مستغرباً "الداعي إلى السرية في التعامل معه بإزاء مرضه". ولا تمتلك أي من المستشفيات البحرينية وحدات لعلاج مرض السرطان، استثناء وحدة علاج السرطان الموجودة في مستشفى السلمانية.
وأضاف عبدالإمام "إنه (المشيمع) بلا علاج حقيقي، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سنفجع بخبر غير سار"، مطالباً "الجمعيات والحقوقيين بالتحرك الجاد إلى إنقاذ حياته"، مشدداً على أنه "في خطر حقيقي".
وقال في هذا السياق "أصبح سمعه ثقيلا جدا ومشيته بدت غير متزنة وأثر الجرعات الكيماوية التي أعطيت له بدت تظهر سلبا على صحته". وأضاف عبدالإمام، وهو أحد تلامذة المشيمع، واصفاً حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة بأنه "بدا عليه الوهن والضعف والهزال الشديد، وآثار مرض السرطان ظهرت عليه رغم محاولات محاولاته المتكررة إخفاءها عن أهله" على ما عبر.
وكان المشيمع قد باشر العلاج في مستشفى تخصصي بلندن في شهر يونيو/ حزيران الماضي بعد تأكد إصابته بالسرطان في الغدد اللمفاوية. وقد عاد إلى المنامة في فبراير/ شباط الماضي بعد حوالي أسبوع من اندلاع ثورة 14 فبراير/ شباط وبعد تأكيد طبيبه له أنه شفي من المرض، لكن عليه أن ينتظم في جلسات العلاج الكيمياوي مرة كل شهرين. وحال اعتقاله في مارس/ آذار دون الانتظام في هذه الجلسات.
وأكد مصدر طبي ل"مرآة البحرين" "عدم حيازة أي من المستشفيات البحرينية على الأجهزة الطبية اللازمة التي تملك القدرة على تشخيص الأورام الصغيرة النووية، وأن قدراتها تقتصر على تشخيص الأورام الكبيرة". وهو ما كان فعلاً في حالة المشيمع مطلع العام 2010 "حيث لم يتمكن الطبيب من تشخيص جسم غريب صغير ظهر أثناء ذهابه للفحص عن مرض الزكام، وحتى حينما عرض في وقت لاحق على جهاز يعمل بالرنين المغناطيسي". ما أدى إلى أن يسافر إلى تركيا، حيث اكتشفت إصابته هناك، نظراً لامتلاكهم نوعاً من الأجهزة قادراً على اكتشاف الأورام الصغيرة".
لذا، يواصل المصدر الطبي "كائنا ما كانت تطمينات السلطة، ليست لدى المستشفيات البحرينية القدرة على تشخيص نوع الورم الذي أصيب به المشيمع، ولا تشخيص ما إذا كان عاد له أو لا" وفق تعبيره. وكان السلطات قد أظهرت شريطا في أكتوبر/ تشرين الماضي يظهر المشيمع في مواقف مختلفة في السجن وكذلك في المحكمة. لكن نشطاء شككوا فيها وأنها لا تظهر أي دليل على أوان التقاطها، وهي لم تكن بعلم المشيمع نفسه، حسيما أطلع عائلته في وقت لاحق.