» صحافة » جولات عربية
المعارضة تؤكد على الحوار الجاد والسلطة تهول بالمخاطر الأمنية لتلاقي الدعوات السعودية للاتحاد
2011-12-20 - 11:40 ص
الملك عبدالله: مستهدفون في أمننا واستقرارنا
مرآة البحرين(خاص): ظل التوتر ظاهراً في تغطية الصحف العربية والخليجية وعرضت هذه الصحف لتفاصيل المواجهات في المنامة وكذلك لمواقف الجمعيات المعارضة الداعية إلى فتح حوار جاد. كما اهتمت الصحف السعودية والخليجية بتظهير مواقف المسؤولين البحرينيين المؤيدة للسعودية خصوصاً تلك التي تتحدث عن تعاظم الخطر الامني على دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد نشرت صحيفة "السبيل" الاردنية و"الوفاق" الإيرانية الناطقة باللغة العربية اليوم خبراً قالت فيه:"(...)أطلقت قوات الامن البحرينية الأحد غازات مسيلة للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين الشيعة الذين تجمعوا بالقرب من المنامة، وذلك لليوم الرابع على التوالي". ودهمت الشرطة دوارا على شارع البديع حيث تجمع المتظاهرون الرجال والنساء مرددين شعارات مناهضة للحكومة"(...)".
كما ذكرت الصحيفة أن الناشطة والمدونة البحرينية زينب الخواجة تعرضت للجر والاعتقال في نفس الدوار الخميس، إذ رفضت انهاء الاعتصام. وتحدثت "السبيل" الأردنية و"القبس" الكويتية و"اليوم السابع" المصرية عن اجتماع الجمعيات المعارضة وقالت: "(...) أكدت خمس جمعيات معارضة ابرزها جمعية الوفاق الوطني الاسلامية انها "مع فتح حوار جاد مع الحكم للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تلحق أضرارا فادحة بمصالح البلاد والعباد" على ان يقوم الحوار على تنفيذ اصلاحات سياسية ودستورية شاملة وجذرية(...)".
وشددت الجمعيات في بيان اصدرته في اعقاب اجتماعها على انه "لا يمكن القبول بأي حال الحديث عن مخرجات ما أطلق عليه "الحوار الوطني" كأساس صالح للاصلاحات المنشودة، نتيجة لخلوها من أي اصلاحات دستورية وسياسية حقيقية"، وذلك في اشارة الى الحوار الذي نظم برعاية الحكومة وانسحبت منه جمعية الوفاق.
ومن بين الجمعيات المعارضة، جمعية وعد التي ما زال زعيمها ابراهيم شريف في السجن مع قياديين آخرين من المعارضة بتهمة التآمر على نظام الحكم، منذ حركة الاحتجاجات التي قمعتها السلطات بالقوة في منتصف اذار.
كما استنكرت الجمعيات "بشدة حملة القمع والارهاب والبطش الجماعي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية والعسكرية بحق المتظاهرين المسالمين وكان آخرها ما جرى في منطقة شارع البديع خلال الأيام الاربعة الاخيرة".
وأضافت "اليوم السابع" أن الجمعيات طالبت حكومة البحرين بضرورة التراجع عن تنصلها من سبع مواد من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وذلك عندما أودعت فى 28 إبريل 2011 لدى الأمين العام للأمم المتحدة إعلانا بعدم التقيد بالمواد:22، 21، 19، 17، 13 ،12، 9 من العهد الدولى المذكور والمتعلقة بحق الفرد فى الحرية والأمان على شخصه، وعدم توقيفه أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمانه من حريته، ويتوجب إبلاغ أى شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف وإبلاغه سريعا بالتهمة الموجهة إليه، فيما استنكرت الجمعيات حملة القمع الذى تمارسه الأجهزة الأمنية والعسكرية بحق المتظاهرين المسالمين.
//حمد: المسؤولون الخليجيون أكثر اصراراً على توثيق التلاحم//
ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية و"الراية" القطرية مواقف لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لدى وصله للرياض للمشاركة في القمة 32 لدول مجلس التعاون الخليجي وأكد فيها أن ما سوف تتوصل إليه القمة من قرارات ونتائج، يؤكد بأن دول المجلس أكثر إصراراً على المضي قدماً في توثيق عرى التلاحم بينها لحياة متعاونة آمنة، تقوم على أساس وحدتنا الخليجية، هذه الوحدة التي تجسدت في صيغ عملية وإجراءات واقعية قمنا بها، ويشهدها العيان وتتحقق بالممارسة، وهذا يؤكد أن دول المجلس تسير وتبحث بجد وعمق عن تحقيق طموحات شعوبها نحو مستقبل أفضل وصولاً إلى الوحدة الخليجية.
أما صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، فقالت إن مستشار ملك البحرين للشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد عبد الغفار، وصف كلمة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالمهمة وأنها واضحة في رغبتها بنقل مجلس التعاون نقلة نوعية إلى الاتحاد، مؤكداً "أن دول المجلس ستدعم البحرين في
الخطوات التي اتخذتها في الداخل، واستمرار الدعم من قبل قوات درع الجزيرة التي ما زالت في البحرين، إضافة إلى المعوقات التي يمكن التغلب عليها في حال وجود العزم".
كما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية "والاتحاد" الاماراتية مواقف رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة التي أكد فيها أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي بات مهددا بشكل خطير. وقال قبيل اجتماع قمة مجلس التعاون إن الأقنعة سقطت عن المخططات والجهات التي تضمر الشر ولا تريد خيرا لدولنا وشعوبنا، وهو ما كشفت عنه الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين، وأكدته التحركات المريبة التي تشهدها بعض دول المجلس الأخرى، وما تم الكشف عنه من شبكات تجسس وخلايا تعمل لحساب الخارج. وأعرب عن اعتقاده بأن هناك عزما قويا وأكيدا من قادة دول المجلس على مواجهة ما يحاك للمنطقة من مؤامرات.
ونشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية خبراً قالت فيه إن موقع "جوجل" وتزامناً مع الاحتفالات الوطنية الشعبية بمناسبة حلول عيد البحرين الوطني وعيد جلوس الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قام بإطلاق شعاره الجديد احتفالاً بهذه المناسبة ومشاركة شعب البحرين فرحته بالاحتفالات. وقام الموقع بإضافة صورة غواص يلبس علم مملكة البحرين، ويقوم بعملية صيد اللؤلؤ التي اشتهرت بها البحرين عبر التاريخ.
//تحليلات: مصير دول الخليج واحد//
اما في تحليلات الصحف الخليجية فقد نشرت صحيفة "الرياض" السعودية مقالة تحت عنوان " دول مجلس التعاون.. تحديات المرحلة" للكاتب زهير فهد الحارثي، جاء فيها:"(...) قبل عشرين عاماً أقدم صدام حسين على مغامرة مجنونة بغزوه الكويت، لكنه في ذات الوقت كشف لنا آنذاك عن حقيقة كنا غافلين عنها تكمن في أن مصير دول الخليج هو واحد وأن ما يمس أمن إحداها سينعكس بطبيعة الحال على بقية شقيقاتها، ثم لم تلبث أن جاءت أحداث البحرين لتعلق الجرس وترسخ تلك المعلومة التي تسقط من ذاكرتنا من حين لآخر، فيا ترى هل قامت دول الخليج بما يجب للحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها؟
وأضاف الكاتب أنه "هنالك حاجة لترتيب الأولويات، فأمن الخليج وانعكاسات ما يحدث في اليمن والبحرين وسورية، فضلا عن تمدد الدور الإيراني في المنطقة يقتضي طرح الملف الأمني على الطاولة وبحثه من كافة جوانبه، وفي ظل هكذا وضع، فإن ثمة ضرورة تقتضي دعم قوات "درع الجزيرة" وتحويلها إلى جيش فاعل مكون
من الدول الأعضاء، ما يجعلها خطوة رادعة وقادرة على مواجهة التهديدات الخارجية. وهذا يعني ضرورة إعادة النظر في مفهوم الدفاع الخليجي/ العربي المشترك والبحث عن وسائل لتحقيق توازن استراتيجي في إقليم الخليج. ولعلنا نستحضر هنا أهمية القرار الخليجي الاستراتيجي بدعم البحرين الذي جاء في لحظة حاسمة آنذاك، لينقذها من المخطط الذي أُعد لها.
مرآة البحرين(خاص): ظل التوتر ظاهراً في تغطية الصحف العربية والخليجية وعرضت هذه الصحف لتفاصيل المواجهات في المنامة وكذلك لمواقف الجمعيات المعارضة الداعية إلى فتح حوار جاد. كما اهتمت الصحف السعودية والخليجية بتظهير مواقف المسؤولين البحرينيين المؤيدة للسعودية خصوصاً تلك التي تتحدث عن تعاظم الخطر الامني على دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد نشرت صحيفة "السبيل" الاردنية و"الوفاق" الإيرانية الناطقة باللغة العربية اليوم خبراً قالت فيه:"(...)أطلقت قوات الامن البحرينية الأحد غازات مسيلة للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين الشيعة الذين تجمعوا بالقرب من المنامة، وذلك لليوم الرابع على التوالي". ودهمت الشرطة دوارا على شارع البديع حيث تجمع المتظاهرون الرجال والنساء مرددين شعارات مناهضة للحكومة"(...)".
كما ذكرت الصحيفة أن الناشطة والمدونة البحرينية زينب الخواجة تعرضت للجر والاعتقال في نفس الدوار الخميس، إذ رفضت انهاء الاعتصام. وتحدثت "السبيل" الأردنية و"القبس" الكويتية و"اليوم السابع" المصرية عن اجتماع الجمعيات المعارضة وقالت: "(...) أكدت خمس جمعيات معارضة ابرزها جمعية الوفاق الوطني الاسلامية انها "مع فتح حوار جاد مع الحكم للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التي تلحق أضرارا فادحة بمصالح البلاد والعباد" على ان يقوم الحوار على تنفيذ اصلاحات سياسية ودستورية شاملة وجذرية(...)".
وشددت الجمعيات في بيان اصدرته في اعقاب اجتماعها على انه "لا يمكن القبول بأي حال الحديث عن مخرجات ما أطلق عليه "الحوار الوطني" كأساس صالح للاصلاحات المنشودة، نتيجة لخلوها من أي اصلاحات دستورية وسياسية حقيقية"، وذلك في اشارة الى الحوار الذي نظم برعاية الحكومة وانسحبت منه جمعية الوفاق.
ومن بين الجمعيات المعارضة، جمعية وعد التي ما زال زعيمها ابراهيم شريف في السجن مع قياديين آخرين من المعارضة بتهمة التآمر على نظام الحكم، منذ حركة الاحتجاجات التي قمعتها السلطات بالقوة في منتصف اذار.
كما استنكرت الجمعيات "بشدة حملة القمع والارهاب والبطش الجماعي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية والعسكرية بحق المتظاهرين المسالمين وكان آخرها ما جرى في منطقة شارع البديع خلال الأيام الاربعة الاخيرة".
وأضافت "اليوم السابع" أن الجمعيات طالبت حكومة البحرين بضرورة التراجع عن تنصلها من سبع مواد من العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وذلك عندما أودعت فى 28 إبريل 2011 لدى الأمين العام للأمم المتحدة إعلانا بعدم التقيد بالمواد:22، 21، 19، 17، 13 ،12، 9 من العهد الدولى المذكور والمتعلقة بحق الفرد فى الحرية والأمان على شخصه، وعدم توقيفه أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمانه من حريته، ويتوجب إبلاغ أى شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف وإبلاغه سريعا بالتهمة الموجهة إليه، فيما استنكرت الجمعيات حملة القمع الذى تمارسه الأجهزة الأمنية والعسكرية بحق المتظاهرين المسالمين.
//حمد: المسؤولون الخليجيون أكثر اصراراً على توثيق التلاحم//
ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية و"الراية" القطرية مواقف لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لدى وصله للرياض للمشاركة في القمة 32 لدول مجلس التعاون الخليجي وأكد فيها أن ما سوف تتوصل إليه القمة من قرارات ونتائج، يؤكد بأن دول المجلس أكثر إصراراً على المضي قدماً في توثيق عرى التلاحم بينها لحياة متعاونة آمنة، تقوم على أساس وحدتنا الخليجية، هذه الوحدة التي تجسدت في صيغ عملية وإجراءات واقعية قمنا بها، ويشهدها العيان وتتحقق بالممارسة، وهذا يؤكد أن دول المجلس تسير وتبحث بجد وعمق عن تحقيق طموحات شعوبها نحو مستقبل أفضل وصولاً إلى الوحدة الخليجية.
أما صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، فقالت إن مستشار ملك البحرين للشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد عبد الغفار، وصف كلمة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالمهمة وأنها واضحة في رغبتها بنقل مجلس التعاون نقلة نوعية إلى الاتحاد، مؤكداً "أن دول المجلس ستدعم البحرين في
الخطوات التي اتخذتها في الداخل، واستمرار الدعم من قبل قوات درع الجزيرة التي ما زالت في البحرين، إضافة إلى المعوقات التي يمكن التغلب عليها في حال وجود العزم".
كما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية "والاتحاد" الاماراتية مواقف رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة التي أكد فيها أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي بات مهددا بشكل خطير. وقال قبيل اجتماع قمة مجلس التعاون إن الأقنعة سقطت عن المخططات والجهات التي تضمر الشر ولا تريد خيرا لدولنا وشعوبنا، وهو ما كشفت عنه الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين، وأكدته التحركات المريبة التي تشهدها بعض دول المجلس الأخرى، وما تم الكشف عنه من شبكات تجسس وخلايا تعمل لحساب الخارج. وأعرب عن اعتقاده بأن هناك عزما قويا وأكيدا من قادة دول المجلس على مواجهة ما يحاك للمنطقة من مؤامرات.
ونشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية خبراً قالت فيه إن موقع "جوجل" وتزامناً مع الاحتفالات الوطنية الشعبية بمناسبة حلول عيد البحرين الوطني وعيد جلوس الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قام بإطلاق شعاره الجديد احتفالاً بهذه المناسبة ومشاركة شعب البحرين فرحته بالاحتفالات. وقام الموقع بإضافة صورة غواص يلبس علم مملكة البحرين، ويقوم بعملية صيد اللؤلؤ التي اشتهرت بها البحرين عبر التاريخ.
//تحليلات: مصير دول الخليج واحد//
اما في تحليلات الصحف الخليجية فقد نشرت صحيفة "الرياض" السعودية مقالة تحت عنوان " دول مجلس التعاون.. تحديات المرحلة" للكاتب زهير فهد الحارثي، جاء فيها:"(...) قبل عشرين عاماً أقدم صدام حسين على مغامرة مجنونة بغزوه الكويت، لكنه في ذات الوقت كشف لنا آنذاك عن حقيقة كنا غافلين عنها تكمن في أن مصير دول الخليج هو واحد وأن ما يمس أمن إحداها سينعكس بطبيعة الحال على بقية شقيقاتها، ثم لم تلبث أن جاءت أحداث البحرين لتعلق الجرس وترسخ تلك المعلومة التي تسقط من ذاكرتنا من حين لآخر، فيا ترى هل قامت دول الخليج بما يجب للحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها؟
وأضاف الكاتب أنه "هنالك حاجة لترتيب الأولويات، فأمن الخليج وانعكاسات ما يحدث في اليمن والبحرين وسورية، فضلا عن تمدد الدور الإيراني في المنطقة يقتضي طرح الملف الأمني على الطاولة وبحثه من كافة جوانبه، وفي ظل هكذا وضع، فإن ثمة ضرورة تقتضي دعم قوات "درع الجزيرة" وتحويلها إلى جيش فاعل مكون
من الدول الأعضاء، ما يجعلها خطوة رادعة وقادرة على مواجهة التهديدات الخارجية. وهذا يعني ضرورة إعادة النظر في مفهوم الدفاع الخليجي/ العربي المشترك والبحث عن وسائل لتحقيق توازن استراتيجي في إقليم الخليج. ولعلنا نستحضر هنا أهمية القرار الخليجي الاستراتيجي بدعم البحرين الذي جاء في لحظة حاسمة آنذاك، لينقذها من المخطط الذي أُعد لها.
اقرأ أيضا
- 2014-03-01الصحف العربية: صدامات بين محتجين والشرطة... والديوان الملكي يشترط وقف العنف وخطابات الكراهية لاستكمال الحوار
- 2014-02-26الصحف العربية: الداخلية تحذر البحرينيين من المشاركة في القتال بسوريا.. وتقرير لـ"الوفاق" لمناسبة مرور عامين على بسيوني
- 2014-02-23الصحف العربية: حشود من المعتصمين تؤكد استمرارها في المطالبة بالحقوق وحمد يلتقي ولي العهد البريطاني
- 2014-02-20الصحف العربية: خالد المالود يتوعد المعارضين بـ"حرب شوارع"...وإعدام و6 مؤبدات وتأجيل محاكمة المرزوق
- 2014-02-18الصحف العربية :السجن 15 سنة لمتهم بمحاولة قتل شرطي ...والحكومة تؤكد ان لا جدول زمنياً لـحوار التوافق الوطني