أ ف ب: الداخلية البحرينية: ضبط متفجرات مصدرها إيران والعراق
2015-06-19 - 6:24 م
أ ف ب: أعلنت وزارة الداخلية في البحرين الخميس 18 يونيو/حزيران 2015 ضبط متفجرات مصدرها العراق وإيران مؤكدة اعتقال عدد غير محدد من الأشخاص.
وأكدت الوزارة في بيان نقلته الوكالة الرسمية إن ضبط المتفجرات تم في أحد منازل قرية دار كليب الواقعة في غرب الجزيرة.
وأضافت إن المستودع "تم إعداده لتخزين وتصنيع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار".
وتابعت أن "التحريات اسفرت عن إفادات المقبوض عليهم عن قيام مرتضى مجيد رمضان السَندي (32 عاما) هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة، وتم اسقاط جنسيته، يتولى عملية التنسيق مع الحرس الثوري الإيراني".
كما أشارت إلى "عبدالله علي (26 عاما) هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة ، يتردد على العراق".
وأضافت الوزارة إن الرجلين قاما بـ"تجنيد مجموعة إرهابية تستهدف أمن البحرين والسعودية من خلال تدريب العناصر الإرهابية عسكريا وتهريب المتفجرات وذلك بعد تسهيل سفرهم للعراق وإيران والخضوع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة".
وأكدت أن التدريبات تمت في "معسكرات تابعة لكتائب حزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني اللذين وفرا دعما لوجستيا وماديا للمجموعة الإرهابية المذكورة".
وأوضحت أن "القيادي بالمجموعة قاسم عبدالله كلف المدعو محمد جعفر عبدالله بالبحث عن مخزن سري لصناعة المواد المتفجرة، حيث قام بتأجير منزل في دار كليب كما أفاد أنه شارك المقبوض عليهما من قبل الأجهزة الأمنية السعودية (صادق مجيد وجعفر محمد) في صناعة ما يتراوح بين 6 إلى 8 عبوات متفجرة".
وخلصت إلى القول أن "تحليل ومقارنة نتائج فحص جميع الأدلة المادية (...) يثبت أن إيران والعراق مصدر جميع تلك المواد والأدوات".
وغالبا ما تتهم المنامة طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق