أحدهم قال لمواطن إن "الشرطة في جانبنا": مسلّحون يجوبون عالي ويطلقون الرصاص الحي
2015-05-27 - 4:03 م
مرآة البحرين: قالت صحيفة الوسط أن مجهولاً أطلق الرصاص الحي على مشاركين في مسيرة كانت تجوب قرية المعامير عصر أمس الأول الإثنين (25 مايو/ أيار 2015)، واخترقت رصاصة زجاج واجهة أحد المحلات، ولم ينتج عن ذلك أية إصابات، كما شهدت المنطقة الواقعة بين جري الشيخ وعالي إطلاق نار من مجهولين، وتواصلت الصحيفة مع الجهات المعنية من أجل الحصول على تعليق رسمي ولم تحصل على أي تعليق منها.
ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله "في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً، خرجت مسيرة استنكارية للتفجير الارهابي الذي تعرض له مسجد الامام علي (ع) بالقديح، وفور وصولها بالقرب من مدخل القرية، أطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع، ولاحظت قبل وصول المسيرة إلى المدخل، وقوف سيارة من نوع لاند كروزر سوداء لا تحمل لوحات معدنية، وبعد دقائق حاولت التأكد من سبب وقوف السائق، حتى أخرج من نافذة سيارته سلاحا ناريا وأطلق منه ثلاث طلقات، إلا أنني تفاديت ذلك، ولله الحمد لم أصب بأذى، وبعدها لاذ المجهول بالفرار".
وأضاف الشاهد "كانت أصوات الرصاص الحي مدوية، ما استدعى توجه إحدى الدوريات الأمنية لموقع توقف هذه السيارة، إلا أنهم لم يعثروا عليه بسبب هروبه، كما تعرضت واجهة أحد المحلات بالقرية (كافتيريا) لطلقة واحدة في زجاج المحل، على رغم أن المحل كان مغلقاً حينها".
وتابعت الصحيفة أن مواطناً بحرينياً "أبلغ مركز الشرطة عن شخصين أطلقا النار عليه من سلاح ناري، مشيراً إلى أنهما كانا يقذفان منزلهم بالطوب الأحمر، ما تسبب في كسر مصباح الإنارة الخارجي".
وقالت الصحيفة نقلاً عن المواطن الشاكي "كنت في حدود الساعة التاسعة من مساء أمس الأول (الإثنين)، متواجداً في باحة المنزل الواقع بالقرب من الشارع المغلق بين منطقة جري الشيخ وعالي بغرض تنظيف سيارتي، وسمعت حينها صوت حجر سقط بداخل المنزل، إلا أنني لم أعر ذلك أي اهتمام، ظناً مني أن ذلك يعود إلى مشاغبة بعض الأطفال خارج المنزل، ولم تمض لحظات حتى سقط داخل المنزل طوب أحمر مع صوت كسر الإنارة الخارجية، وعلى الفور خرجت من المنزل لأستطلع سبب ذلك، ولاحظت حينها شخصين أعتقد أن عمريهما لا يتجاوز 18 عاما، وفور مشاهدتهما لي وضعا لثاماً على وجهيهما".
وأضاف "ذهبت لهما واستفسرت منهما عن السبب وراء قذف منزلنا بالحجارة، وأجابني أحدهما بأنه يتقصد إيذاء من في المنزل، وأنه سيستمر في هذا الفعل، بحجة أن هناك أشخاصاً يحرقون الإطارات على الشارع العام، وما يفعلونه هو رد على ذلك، ومسكت بيد أحدهما وأبلغته بأنني سأبلغ الشرطة، إلا انه قال من دون خوف الشرطة معنا، وأثناء ذلك قال الآخر سأريه ما لدينا، وأخرج من حقيبة سوداء سلاحا ناريا، ما جعلني أترك صديقه خشية إيذائي، وتراجعت إلى المنزل، وما هي إلا لحظات من دخولي المنزل حتى سمعت صوت إطلاق طلقتين من السلاح".
وزاد بالقول "صعدت إلى الدور الأول وشاهدت من نافذة المنزل أن الشخصين يجلسان على التلال الأثرية الواقعة قبالة منزلنا، وعلى الفور اتصلت بغرفة العمليات الرئيسية للابلاغ عن ذلك، وبعد وصول عائلتي من الخارج، على اعتبار أنني كنت متواجداً لوحدي في المنزل، استفسرت والدتي عما يحدث، إذ أن أحد المارة أخبرها أنه شاهد شخصين كانا داخل منزلنا يحمل أحدهما سلاحاً نارياً، وبعد مرور نحو ساعة وصلت دوريات أمنية وطوقوا المنزل، وأجروا التحريات اللازمة والاستفسار عن تفاصيل الواقعة".
وأشار إلى أنه توجه إلى مركز الشرطة لتدوين أقواله في محاضر جمع الاستدلال وتسجيل بلاغ ضد المجهولين، وبيّن "بعد خروجي من مركز الشرطة في حدود الساعة الثالثة فجراً، تلقيت اتصالاً من زوجتي تبلغني بأن هناك سيارتين مدنيتين تحومان حول المنزل، وتقومان بحركات طائشة، وعدت إلى ضابط النوبة وأبلغته بذلك، ووعدني بإرسال دورية أمنية للتأكد من ذلك وحمايته".
واستغرب المواطن انتشار السلاح من دون ترخيص بين شباب مراهقين، متسائلاً "من أين لهم هذا السلاح، وكيف يمكن أن يصلوا إلى منزلنا بهذه البساطة، من دون أن يتم القبض عليهم، وخصوصاً أن الشارع المحاذي يتمركز فيه رجال الشرطة؟"، مبدياً خشيته من استهدافه وعائلته مرة أخرى، مؤكداً أنها "ليست المرة الأولى التي تتعرض المنطقة فيها لهذا النوع من الأعمال، إذ سبق أن تعرضت سيارة عمي لطلقة رصاص حي، وذلك قبل ليلة واحدة، فضلاً عن تعرض أحد المنازل القريبة للتخريب، ما يعني أن مسلسل إجرام هذه الفئة مستمر، في ظل غياب الرادع لهم".
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي