موفدة "الفيدرالية الدولية" للبحرين: مُنحت التأشيرة في المرة السابعة والمسئولين البحرينيين رفضوا لقائي
2015-04-21 - 5:15 م
مرآة البحرين: أكدت موفدة منظمة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان إلى البحرين، صفية أقوري، أنها طلبت لقاء عدد من المسئولين البحرينيين لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، إلا أن هؤلاء المسئولين رفضوا لقاءها، على الرغم من حصولها على موافقة رسمية لزيارة البلاد.
وأقوري التي زارت البحرين خلال الأسبوع الماضي، قالت إن الهدف من زيارتها للبحرين كان لمراقبة جلسة محاكمة عضو الفيدرالية الدولية الناشط الحقوقي نبيل رجب التي كان من المقرر انعقادها بتاريخ 15 أبريل/ نيسان 2015.
وقالت وفق صحيفة الوسط "تم منحي تأشيرة زيارة البحرين في المرة السابعة التي أتقدم بها بطلب الحصول على التأشيرة، فمنذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وأنا أحاول الحصول على الموافقة التي لم أحصل عليها إلا في مارس/آذار الماضي، وكانت آخر زيارة لوفد عن الفيدرالية إلى البحرين في العام 2012، وبعدها لم تتمكن من إيفاد أي أحد".
وأضافت "لأن أمر الحصول على التأشيرة كان معقدا جدا؛ لذلك قررنا في الفيدرالية ألا يكون الغرض من الزيارة هو حضور جلسة رجب فقط، وإنما متابعة قضايا عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين الذين تم احتجازهم أو محاكمتهم".
وواصلت "تابعت نحو 12 حالة لمدافعين عن حقوق الإنسان، محتجزين أو تتم محاكمتهم، ومن بينهم الناشطان ناجي فتيل وغادة جمشير، بالإضافة إلى مهدي أبوديب".
وأردفت "بعد وصولي إلى البحرين فوجئت بأنه تم تأجيل جلسة محاكمة رجب، إلا أني حاولت حضور التحقيق معه وزيارته في السجن كمحامية عنه، ولكن لم يتم السماح لي بذلك، كما أني حاولت لقاء مسئولي وزارتي الداخلية والعدل والشئون الإسلامية والنيابة العامة؛ لمناقشة موضوع اعتقال رجب وعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان، ولكن أيا من المسئولين لم يوافق على لقائي".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق