محكمة بحرينية تتجاهل معارضة مدان بالسجن 3 سنوات في قضية تجمهر لعدم حضوره الجلسات
2015-04-17 - 3:58 م
مرآة البحرين: قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض وحمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، باعتبار معارضة متهم مدان بالحبس 3 سنوات كأن لم تكن لعدم حضوره جلسة المعارضة.
وكانت المحكمة قد حكمت في وقت سابق على 8 متهمين بالاشتراك في تجمهر وإشعال حريق في سماهيج بالحبس 3 سنوات عما أسند إليهم.
وتزعم السلطات أن بلاغاً قد ورد إلى مركز شرطة سماهيج مضمونه ورود رسالة لاسلكية من غرفة العمليات بوزارة الداخلية تفيد بقيام مجموعة من المتظاهرين يبلغ عددهم 15 شخصا، بالتجمهر في شارع 17 بمجمع 236 في سماهيج وأشعلوا حريقا في منقولات وأغلقوا حركة السير في الشارع، فتوجهت قوات الأمن إلى موقع البلاغ وقامت بالتعامل مع المتجمهرين زاعمةً إن المتجمهرين ردوا على قمعها بإلقاء الحجارة والمولوتوف على رجال الشرطة، لكن تم تفريقهم وتمكن رجال الأمن من القبض على 9 متهمين تبين أن أحدهم حدثا.
واعترف المتهم الأول بمحاضر الاستدلالات باشتراك المتهم الثاني والمتهمين من الثالث إلى السادس، وكذلك أقر المتهم الثاني باشتراك المتهمين الخامس والسادس واعترف المتهمين جميعا على بعضهم البعض، فأسندت إليهم النيابة العامة أنهم في 24 أبريل/نيسان 2014، أشعلوا وآخر حدث وآخرين مجهولين حريقا في المنقولات، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس للخطر.
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الرابعة قد استحدثت في يوليو/ تموز 2013 لاستيعاب الكم الهائل من القضايا المرفوعة ضد المحتجين والنشطاء، وتسريع إصدار الأحكام المشددة عليهم تحت قانون الإرهاب.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق