البحرين تستغل مشاركتها في الحرب على اليمن لملاحقة المعارضين
2015-03-30 - 12:51 ص
مرآة البحرين (خاص): قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان إن السلطات البحرينية بدأت باستغلال الأحداث الأخيرة التي تشهدها اليمن بعد مشاركتها في الغارات الجوية التي قادتها المملكة العربية السعودية مع بعض الدول العربية على الجمهورية العربية اليمنية في ملاحقة المعارضين السياسيين قضائيا، معربا عن استنكاره لهذا الاستغلال الخطير الذي يهدف إلى محاصرة حرية العمل السياسي، خصوصا مع مخالفة السلطة للمادة 36 من دستور البحرين في المشاركة بالحرب.
وأضاف المنتدى "لقد أصدرت وزارة الداخلية البحرينية بيانا ينتهك حق التعبير عن الرأي حيث قامت بتهديد من ينتقد توجهات السلطة في الحرب على اليمن، مستغلة بذلك المادة 133 من قانون العقوبات البحرينية في انتهاك المادة 22 و 23 من دستور البحرين، والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي المواد التي تكفل حق الناشطين ومؤسسات المجتمع المدني في التعبير عن آرائهم بشأن الأحداث الجارية".
وأردف "وأقدمت السلطات الأمنية على اعتقال القيادي المعارض فاضل عباس أمين عام جمعية الوحدوي ونائبه الأول المحامي محمد المطوع؛ وذلك على إثر صدور بيان من التجمع الوطني الديمقراطي (الوحدوي) يدين الغارات الجوية على اليمن من قبل المملكة العربية السعودية والدول الخليجية والعربية المشاركة، إضافة لتحريك وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف البحرينية دعوى لحل جمعية الوحدوي لأسباب متعددة.
واختتم المنتدى بدعوته الحكومة البحرينية إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تكفل حق التعبير عن الرأي، والكف عن استهداف الناشطين المناهضين للسلطة؛ لأن ذلك سيقود لتقويض حرية العمل السياسي في البحرين و احترام الكيانات السياسية المسجلة وفق قانون الجمعيات وعدم التعدي على شخصياتها وعناصرها العاملة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق