مرآة البحرين: دان الناشط الحقوقي البارز حسين عبد الله المدير التنفيذي لمنظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" (ADHRB)، ترشيح السعودية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان للدورة المقبلة، بسبب سجلها الحقوقي السيء واصفاً الإجراء بالسخيف.

وفي تصريح لوكالة أنباء فارس أمس الأربعاء 11 مارس/آذار 2015، قال حسين عبد الله "إن المجتمع الدولي ما انفك يطالب السعودية باحترام حقوق الإنسان وإصلاح نظامها القضائي، إلا أنها ترفض مثل تلك الدعوات بذريعة أنها تجاوز على سيادتها وتدخلا في شؤونها الداخلية".

وأضاف عبدالله "إن السعودية لا تكتفي بانتهاك حقوق الإنسان بل تدافع عن انتهاكاتها معتبرة أن الشريعة الإسلامية أجازتها".

وتابع "إن عضوية السعودية في مجلس حقوق الإنسان تتطلب تنفيذ توصياته وفي طليعتها احترام حقوق الإنسان وإصلاح نظامها القضائي بما يتماشى مع المعايير الدولية".

وكان الحقوقي حسين عبدالله تحدث في ندوة بعنوان "العدالة الجنائية وحقوق الإنسان في السعودية"، والتي نظمتها "منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" أمس الأول الثلاثاء 11 مارس/آذار 2015 في مقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.

وشارك في الندوة ممثلون لمنظمات حقوقية وفي مقدمتها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" و"هيومن رايتس فرست" و"معهد البحرين للديمقراطية والحقوق"، و"مرصد حقوق الإنسان في السعودية"، فيما كانت هناك مداخلتان عبر سكايب للناشطتين سمر بدوي وهالة الدوسري.