مرآة البحرين: قالت صحيفة الأيام المملوكة لمستشار الملك الإعلامي نبيل الحمر إن وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا "أصدر قراراً بتحديد أسعار بيع الوقود للمحطات الخاصة ابتداءً من أبريل المقبل، على أن يكون الجازولين «الممتاز» 125 فلساً و«الجيد» 105 فلساً، بينما يكون الديزل 125 فلساً".

وأوضحت الصحيفة إن القرار يخص "المحطات الخاصة في محطات الوقود البحرية التي يكون الهدف الأساسي من إنشائها تقديم خدمة توفير الوقود لزبائن النوادي البحرية والمنتجعات وغيرها سواءً كانت حكومية أو للاستهلاك الخاص".

وتمثّل القرار وفق الصحيفة في أن "السعر الرسمي للتر الواحد لوقود الجازولين «الممتاز» 100 فلس، و«الجيد» 80 فلساً، ويضاف إلى أي منهما أجرة توصيل 10 فلوس لكل لتر واحد"، بينما "تمثّل سعر وقود الديزل 100 فلس للتر الواحد، يضاف إليها 10 فلوس أجرة توصيل، ومقابل خدمة 15 فلساً".

ويجوز لمحطات الوقود البحرية الخاصة وفق القانون الصادر "إضافة مقابل خدمة لا تتجاوز (15) فلساً للتر الواحد، شرط أن يوضح ذلك للمستهلك بوضع إعلان تفصيلي على كل مضخة للتزويد بالوقود".

وشدد القرار "على المحطات البحرية الخاصة عدم التزويد بالوقود لأي جهة ترغب في استخدامه خارج حدود المملكة ومياهه الإقليمية، إلا بموافقة خطية من الهيئة، إذ تضع الهيئة شروط التزويد بالوقود بغرض الاستخدام في الخارج بتحديد الكميات والأسعار" وفق الصحيفة.

وأدى انخفاض أسعار النفط العالمي إلى اتخاذ البحرين التي تعاني من مشكلة سياسية منذ 4 سنوات، للعديد من الخطوات التقشفية، حيث أصدر ملك البحرين العديد من المراسيم ذات الطابع الاقتصادي، كالسماح برفع سقف الدين العام وقرارات أخرى وتحديد تقاعد الوزراء ومراسيم أخرى، وتشكّل زيادة أسعار المحروقات أحد أوجه هذه السياسية التي تهدف إلى التقليل من المصاريف وزيادة المدخولات عبر رفع الأسعار لتلافي الأزمة الاقتصادية التي خلّفتها أسعار النفط المتدنية.