مرآة البحرين: قالت رئيسة قسم المعلومات وشئون الإعلام في الجمعية الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، أسماء درويش، زوجة الناشط الحقوقي حسين جواد برويز إن عائلة الأخير تمكنت لأول مرة من زيارته اليوم الأربعاء وأنه زودها بتفاصيل جديدة لعملية تعذيبه أثناء التحقيق في إدارة التحقيقات الجنائية. 

وأوضحت في حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم 25 فبراير/ شباط 2015 "قمنا بزيارة زوجي حسين برويز اليوم في سجن الحوض الجاف وزودنا بتفاصيل أخرى متعلقة بتعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في التحقيقات". وأضافت "كان يبدو عليه التعب و لكنه قوي كما كان دائماً".

هذا ومن المقرر أن يتم نقل برويز للنيابة العامة غداً الخميس بعد انتهاء مدة توقيفه.

وقالت درويش "أطالب بالإفراج عن زوجي حسين برويز بحكم أن القضية باطلة و لا يوجد أي دليل مادي على ارتكابه أي جرم سوى اعترافاته التي انتزعت تحت التعذيب".

وكانت 3 منظمات حقوقية قد ذكرت بأن برويز تعرض للتعذيب النفسي والجسدي والتحرش الجنسي في مبنى التحقيقات الجنائية لإرغامه على الاعتراف.

وقال "مركز البحرين لحقوق الإنسان" و"منظمة أمريكيون من أجل الحقوق والديمقراطية" و"معهد البحرين للحقوق والديمقراطية" إن جواد "تعرض للتعذيب الجسدي بواسطة مسؤولي التحقيق عبر ضربه ومنعه من النوم حيث كان يغفو بين الحين والآخر خلال فترة التحقيق معه".

وأضافت بأنه "منع من شرب الماء والذهاب للحمام لقضاء حاجته إضافة لاحتجازه وهو مقيد اليدين من الخلف ومعصب العينين في غرفة ضيقة يتعرض فيها لدرجات حرارة متدنية وتهديده بالتعرض لزوجته وإرغامه على سماع تأوهات موقوفين آخرين يتعرضون للصعق بالكهرباء".

كما ذكرت بأنه "تعرض أيضاً للتحرش الجنسي من قبل ضابطة قامت بتعريته من ملابسه وتلمس أعضائه"، وفق بيان لها أمس.

وتتهم النيابة العامة جواد بـ"دعم وتمويل المجموعات التخريبية".

وقال رئيس نيابة العاصمة نواف العوضي يوم اليوم السبت (21 فبراير/ شباط 2015) "إن النيابة تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بقيام أحد الأشخاص بجمع وتلقي أموال من الداخل والخارج وباستخدامه تلك الأموال في دعم وتمويل المجموعات التخريبية في نشاطها".

وأضاف بأن "النيابة باشرت التحقيق في الواقعة حيث استجوبت المتهم وأمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق".