"رفسنجاني" يقترح تشكيل لجنة إيرانية- سعودية للتفاهم حول البحرين
2015-02-25 - 6:12 ص
مرآة البحرين (خاص): اقترح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني تشكيل لجنة إيرانية- سعودية للتفاهم حول البحرين، مشددا على إمكانية حل الكثير من القضايا بين البلدين بالعمل مع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
وحول الأوضاع المضطربة في منطقة الشرق الأوسط وتصاعد الإرهاب أكد رفسنجاني في حوار مع وكالة "مهر" للأنباء أنه "ليس فقط إيران والسعودية بل إن هناك الكثير من الدول في المنطقة تعاني من الأوضاع السائدة؛ لكن التنسيق بين إيران والسعودية سيحل الكثير من المشاكل، نحن ليست لدينا أطماع في سوريا والعراق والبحرين".
وأضاف إن خلافاتنا مع السعودية أساسها شيء آخر، إن السعودية نظام وهابي لكننا شيعة وعندما كانت هناك صداقة بين إيران والسعودية استطعنا تجاوز هذا الخلاف وقلنا بأن الخلافات تخص العلماء وتحل بينهم ونحن يجب أن ندير شؤون الدولة.
وشدد على أن التعاون بين إيران والسعودية سينهي وجود الكثير من الإرهابيين، وأضاف "إن الحرب السورية أنتجت تنظيم داعش، إن إيران والسعودية لديهما خلافات حول سوريا واليمن والبحرين والعراق ولبنان لكن يمكن للبلدين أن يتفاهما حول هذه الخلافات وتشكيل لجان لكل واحدة من هذه الخلافات وحل الخلافات عبر التفاهم في هذه اللجان".
ورداً على سؤال حول مستقبل الأوضاع في الشرق الأوسط أكد الرئيس السابق إنه متشائم تجاه مستقبل الأوضاع نظراً إلى القوة التي بات يمتلكها الإرهابيون، وأضاف أن "هؤلاء يتمتعون بدعم دول مختلفة وأنهم الآن يحتلون ثلث سوريا وثلث العراق وشكلوا دولة لهم، كما اعتبر أن الأزمة في اليمن جدية وأن دول مجلس التعاون الخليجي كانت تريد إذناً للتدخل العسكري في اليمن".
وقال رفسنجاني "نحن نستطيع أن نحل كل هذه المسائل مع الملك سلمان لكن يجب أن نوحد الرؤى ونتعاون بشكل موسع ويمكننا بدء العمل عبر الحكومة الإيرانية الجديدة والحكومة السعودية الجديدة ومن ثم التقدم نحو الأمام تدريجيا".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام