الجريدة الرسمية تؤكد أن مرسوم إسقاط الجنسية صادر عن ملك البحرين
2015-02-18 - 3:56 م
مرآة البحرين: أبرزت الجريدة الرسمية الصادرة عن هيئة شئون الإعلام في 5 فبراير/شباط 2015 مرسوم إسقاط الجنسية عن 72 شخصاً الذي صدر في 29 يناير/كانون الثاني 2015 مع تأكيدها أن المرسوم صادر عن ملك البحرين حمد بن عيسى وليس وزير الداخلية كما قالت الصحف المحلية، وبعض وكالات الأنباء.
وجاء في المرسوم الذي حمل الرقم (8) لعام 2015 بإسقاط الجنسية البحرينية ابتداءً عبارة (نحن حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين)، واستند المرسوم في مقدمته حسب ما نُشر على "دستور 2002"، وعلى "قانون الجنسية الصادر عام 1963 وتعديلاته الأخيرة التي أجريت في 2014"، و"توصيات المجلس الوطني قبل عامين في إسقاط الجنسية عن مرتكبي الجرائم الإرهابية والمحرضين عليها"، وعلى "تقرير وزير الداخلية عن تورط من شملهم القرار في أنشطة وتصرفات متسببة في الإضرار بمصالح البحرين والمناقضة لواجب الولاء لها".
وهكذا جاء في المادة الأولى من المرسوم أسماء 72 شخصاً أسقطت عنهم الجنسية إلى جانب أرقامهم الشخصية، أما المادة الثانية من المرسوم نصت كما جرت العادة على تنفيذ رئيس الوزراء والوزراء "كل فيما يخصه" بتنفيذ أحكام المرسوم والعمل به من تاريخ صدوره 29) يناير/كانون الثاني (2015، مع نشره في الجريدة الرسمية التي تصدر عن هيئة شئون الإعلام.
وكان ملك البحرين أسقط جنسية 72 شخصاً في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، غالبيتهم من المعارضين الناشطين والإعلاميين، ما أحدث ضجةً وردود فعل كثيرة، إلا أن وكالة أنباء البحرين الرسمية نشرت المرسوم دون إشارة إلى الجهة الصادر عنها، مكتفية بالقول إن المرسوم صدر بناءً على عرض وزير الداخلية وبعد موافقة مجلس الوزراء، فيما أكدت مرآة البحرين أن المراسيم دستورياً لا تصدر إلا عن الملك أو من ينوب عنه، وتذيّل بتوقيعه ومحل إصداره وموعد تنفيذه.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق