حلت في المرتبة 163 عالميا.. "مراسلون بلا حدود" تضع البحرين في الخانة السوداء بمؤشر حرية الصحافة 2015
2015-02-13 - 5:57 ص
مرآة البحرين (خاص): حلت البحرين في ذيل ترتيب "مراسلون بلا حدود" للحريات الصحافية على مستوى العالم هذا العام 2015.
ووضعت المنظمة التي تقوم بإصدار مقياس منتظم يُعنى بحرية الصحافة حول العالم في تصنيفها الصادر اليوم الخميس 22 فبراير/ شباط 2015، البحرين في المرتبة 163 ضمن قائمة تضم 180 دولة، لتبقى بذلك في الخانة "السوداء" ضمن خارطة العالم لحرية الصحافة، وهي الخانة التي تؤشر على "الوضعية الأسوأ".
وعلى مستوى الشرق الأوسط، فقد حلت البحرين في المراتب الخمسة الأخيرة، وتليها السعودية واليمن وإيران فسوريا.
ويعتبر مقياس "مراسلون بلا حدود" من أهم المؤشرات المعتمدة لتوثيق مدى الحرية والديمقراطية في بلدان العالم ويسمى المسح السنوي بـمقياس حرية الصحافة حول العالم.
وتنشر المنظمة سنوياً ترتيب البلدان بناءً على تقييمها لسجل حرية الصحافة في كل دولة مع منح كل دولة درجة تقييمية.
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تنال فيه البحرين المرتبة 163 ضمن تصنيف "مراسلون بلا حدود"، ولكن بانخفاض يساوي سالب نصف درجة، مقارنة مع العام الماضي 2014.
وأوضحت "مراسلون بلا حدود" أن "عام 2014 سجل تراجعا حادا بالنسبة لحرية الإعلام، مشيرة إلى أن ثلثي الدول الـ180 (المدرجة في تصنيف المنظمة) حققت أداء أدنى من النسخة السابقة" من التصنيف.
وأدرجت المنظمة، بموازاة تصنيف حرية الصحافة، مؤشرا للانتهاكات لحرية الصحافة، وأحصت 3719 انتهاكا في 180 بلدا خلال عام 2014، بزيادة 8% عن العام السابق.
وبالنسبة إلى البحرين فقد أشارت إلى اعتقال 7 صحافيين إضافة إلى 7 من نشطاء الإنترنت. ولفتت إلى أن جميع أطراف النزاعات الجارية في الشرق الأوسط كانت تشن "حربا إعلامية بلا هوادة" على الإعلاميين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق