"جنبلاط" يؤكد على حل سياسي في البحرين... ويرفض تشبيه نظام آل خليفة بالصهاينة
2015-01-17 - 1:31 ص
مرآة البحرين (خاص): دعا رئيس حزب اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط البحرين إلى العودة لتقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة محمود بسيوني، الذي رأى أنه يمثل المدخل الصحيح لحل الأزمة القائمة في البحرين.
وقال جنبلاط، في تصريحات نقلها موقع قناة "ال بي سي"إن الأزمة في البحرين لن تحل إلا بالحوار والتفاهم والتوافق الداخلي والمصالحة الوطنية.
واستنكر تشبيه أمين عام حزب الله، دون أن يسمه، المشروع الذى يعمل عليه نظام آل خليفة في البحرين لتغيير التركيبة الديموغرافية بالمشروع الصهيوني.
وكان نصرالله قد وصف، في خطاب (الجمعة ٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٥)، مشروع التجنيس الذي تقوم به البحرين بالمشروع الصهيوني.
يشار إلى أن السفير الباكستاني في البحرين قد قال إن ٣٠ ألف باكستانيا، معظمهم يعملون في الأمن، حصلوا أو سيحصلون على الجنسية البحرينية.
وكشف خبير بريطاني عمل مستشارا في الديوان الملكي في تقرير شهير أن الديوان يعمل على تغيير التركيبة السكانية في البحرين، من خلال العمل على تحويل السكان الأصليين إلى أقلية في البلاد.
ولجنة بسيوني، لجنة دولية مستقلة عينها ملك البحرين، وخلصت في تقريرها النهائي أن النظام البحريني ارتكب جرائم ممنهجة في حق الطائفة الشيعية من بينها قتل المتظاهرين وهدم مساجدهم وقتل معتقلين تحت التعذيب وفصلهم ٤ آلاف عامل من أعمالهم.
ولفتت اللجنة في مقدمة تقريرها إلى اعتماد النظام البحريني على الباكستانيين والأردنيين في الأجهزة الأمنية، بينما تستبعد الطائفة الشيعية من العمل فيها.
وتطالب بريطانيا وأمريكا الحليفتان للنظام البحريني بتنفيذ توصيات بسيوني، التي تعهد الملك بتنفيذها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١١، غير أنه لم يقم بتنفيذها لحد الآن.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق