مركز دعم الحقوق يطلق نداءًا إنسانيًا إلي ملك البحرين لإطلاق سراح طفل مريض بالقلب
2014-12-28 - 3:07 ص
مرآة البحرين: وجه المركز الدولى لدعم الحقوق والحريات عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية ، نداءًا إنسانيًا إلي ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة، يطلب فيه من الملك إصدار أوامره بإطلاق سراح الطفل أحمد عبدعلي العابد المريض بالقلب.
وقال المركز إن «اعتقال طفل مريض بالقلب دون مراعاة لظروفة المرضية، يعتبر أمرًا منافيًا للرحمة والإنسانية، فربما لا يتحمل الطفل احمد العابد صدمة سلب الحرية، وقد تتعرض حياتة للخطر، حيث تبدي أسرته قلقًا شديدًا علي صحته، سيما وأنه يحتاج إلي علاج دائم، واعتقاله بهذة الصورة يعد خطرًا محدقًا علي حياته».
وكانت قوات الأمن اعتقلت الطفل أحمد العابد مساء يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر 2014 بدون سند من القانون».
وأشار المركز إلى أن «السلطات البحرينية تتعمد تجاهل الإتفاقيات الدولية، التي قامت بالتصديق عليها، إذ صادقت حكومة البحرين على إتفاقية حقوق الطفل، والتزمت بتطبيقها في عام 1992 والتي جاء في ديباجتها أن: الطفل، بسبب عدم نضجه البدني والعقلي، يحتاج إلى إجراءات وقاية ورعاية خاصة، بما في ذلك حماية قانونية مناسبة. كما جاء أيضًا: أنه ينبغي إعداد الطفل إعدادًا كاملاً ليحيا حياة فردية في المجتمع، وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وخصوصا بروح السلم والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والإخاء» .
وطالب المركز «حكومة البحرين أن تعمل على تفعيل بنود إتفاقية حقوق الطفل، التي شرعت لحمايته وقررت رعاية خاصة له من أجل إعدادة وتنشئته، لكي يكون مواطنًا صالحًا في المجتمع».
وناشد المركز «كافة المنظمات المحلية والدولية، والهيئات الدولية المعنية، التضامن من أجل إنهاء قضية الطفل احمد العابد، وكذلك كافة المعتقلين من أصحاب الرأي في البحرين ودول الخليج العربي».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق