تايلند سلمت علي هارون للبحرين فجر اليوم
2014-12-19 - 8:22 م
مرآة البحرين (خاص): أكدت معلومات أن السلطات التايلندية استجابت للسلطات الأمنية في البحرين وقامت فجر اليوم (الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بتسليم علي هارون (20 عاما) الذي تحتجزه منذ أيام، وذلك بالتعاون مع السفارة البحرينية في بانكوك.
وكان معلومات متقاطعة قد كشفت إن السلطات التايلاندية اعتقلت هارون بينماكان ينوي مغادرة أراضيها متجها إلى العراق. ورغم أن المعتقل يعاني من آثار التعذيب وإصابته بالشوزن إلا أن السلطات تنوي تسليمه للبحرين.
وأوضحت المعلومات أن هارون اعتقل (السبت 13 ديسمبر/ كانون الأول 2014) من قبل السلطات التايلاندية في العاصمة بانكوك، أثناء محاولته الصعود على متن رحلة للخطوط الجوية التركية متجهة إلى العراق. قيل أنّ اعتقاله جاء بناءً على طلب الانتربول بهدف تسليمه إلى البحرين.
هارون كان قد اعتقل في (29 مايو / أيار 2013)، بعد تعرّضه لإصابة برصاص الشوزن أدى لتمزّق في أربطة يده، وأكد أنه تعرض خلال اعتقاله للتعذيب الأمر الذي تسبب في تعرضه لمرض الديسك.
وحُكِمَ على هارون بتهمتين اثنتين على خلفية التعبير عن آراء معارضة للنظام، واحدة منهما أسفرت عن حكمه بالسجن مدى الحياة، فيما قضت محكمة أخرى بسجنه 11 عامًا على ذمة قضية أخرى، وما يزال أمامه 14 قضية معلّقة.
وكانت بريطانيا قد استجابت لنداءات منظمات حقوقية في عدم تسليم البحريني عيسى العالي للسلطات البحرينية خوفا من تعرضه للتعذيب في السجون البحرينية، حيث تؤكد التقارير الدولية استمرار التعذيب مع منع المقرر الأممي الخاص بالتعذيب خوان مانديز من زيارة البلاد.
وكان 4 نشطاء قد لقوا حتفهم تحت التعذيب كما أشار إلى ذلك تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي عينها الملك، فيما اعترفت الداخلية أخيرا بأن عناصرها قتلوا محكوما جنائيا تحت التعذيب.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق