انفجار يستهدف مسجدا شيعيا في البحرين ومقتل مواطن من قرية "كرزكان"
2014-12-09 - 5:59 م
مرآة البحرين (خاص): قالت وزارة الداخلية البحرينية إن تفجيرا وصفته بـ"الإرهابي" وقع صباح اليوم في قرية كرزكان، جنوب غرب العاصمة المنامة، وأسفر عن مقتل مواطن بحريني وإصابة بسيطة لعامل من الجالية الآسيوية.
وأكدت شبكات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الانفجار وقع خلف مسجد زين العابدين في كرزكان وقالت إن أسبابه مجهولة.
ويأتي الانفجار بعد يوم من حادثة دمستان التي قتل فيها شرطي يتبع جهاز الدرك الأردني، ويعمل لسلطات الأمن البحرينية، وكان وزير الخارجية البحريني قد اتّهم حزب الله اللبناني بالوقوف خلف هذه العملية، حسب زعمه.
وفي حين وصفت وزارة الداخلية التفجير الذي وقع قرب مسجد شيعي بأنه عمل "إرهابي"، لم تعط أية تفاصيل أخرى.
وقال شهود عيان إن "طائرة عمودية حلّقت في علو منخفض فيما شهد مكان الحادث طوقاً أمنياً وحضوراً لسيارة إسعاف لنقل الجرحى".
ووقع الانفجار رغم الحصار الأمني المفروض على دمستان وكرزكان منذ ليلة أمس، إذ شهدت المنطقتان مداهمة قوات الأمن لـ 35 منزلاً، على خلفية مقتل رجل الدرك الأردني.
ويعتبر هذا التفجير أول عمل إرهابي يستهدف مناطق شيعية في البحرين، وذلك بعد شهر من مجزرة "الدالوه" التي استهدف فيها متطرّفون ينتمون إلى داعش والقاعدة، مواطنين شيعة كانوا خارجين من إحياء ذكرى عاشوراء، في منطقة الإحساء بالسعودية.
ويأتي الانفجار وسط ما أشيع عن تهديدات للشيعة من قبل جماعات متطرّفة في المحرّق، وأبدى مواطنون لـ"مرآة البحرين" خوفهم من وقوع عمليات شبيهة تطال المآتم الحسينية في المحرّق، مع إحياء ذكرى "الأربعين" السبت القادم.
وكان وزير الخارجية قد قال تعليقا على مجزرة الدالوة حينئذ "لولا يقظة رجال الأمن لما استبعدنا وقوع مثل هذه الحوادث في البحرين".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق