مرآة البحرين (خاص): احتفت مجلة "أخلاقيات التمريض" الدولية الخاصة بمزاولي مهنة الرعاية الصحية بشكل احترافي، بالدكتورة رولا الصفار رئيسة جمعية التمريض البحرينية والدكتورة المساعدة في كلية التمريض في البحرين بعد حصولها على جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان والتمريض في العالم.

وتعتبر الصفار ثاني شخص في العالم يحصل على هذه الجائزة السنوية بعد الممرضة الهندية (جيوتي روزاما)، وتم تكريم الصفار في (أيلول/سبتمبر 2014) في مدينة بانجلور الهندية من قبل كلية سانت جون للتمريض في جامعة سوري.

وقالت المجلة نقلاً عن زملاء للصفار إنها تمتاز بصفات عدّة كحب الناس، والعمل بجد واجتهاد، ودائماً ما تحاول أن تعطي الناس من حولها شيئاً من الحيوية.

وأوضحت المجلة إن الصفار صاغت في العام 1996 أول قانون يحدد مسؤوليات مزاولة مهنة التمريض وأخلاقياتها في البحرين، كما أنها في العام 2006 قادت حملة لزيادة رواتب الممرضين وتحويلهم من الرتبة الاعتيادية إلى الرتبة التخصصية في السلم الوظيفي المعمول به في ديوان الخدمة المدنية، وسافرت الصفار في العام نفسه للبنان لعلاج جرحى حرب تموز، كما توجهت إلى غزة في 2009 للغرض ذاته.

وذكرت المجلة إن الصفار حصلت على المركز 11 في مووقع businessArabic للعامين 2012 و2013 كأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم العربي من أصل 500 شخصية، وفي العام 2014 تم اعتبار الصفار واحدة من 100 شخصية هي الأكثر تأثيراً في العالم العربي وإحدى 10 شخصيات صُنفوا كأبطال في الوطن العربي.

ورأت المجلة أن الصفار برزت مع اندلاع الاحتجاجات في البحرين حيث تم اعتقالها هي و48 شخصاً من الكادر الطبي لعلاجهم الجرحى، وتعرضت للتعذيب والصعق الكهربائي كما تم فصلها من عملها في يونيو/حزيران 2012.

ولفتت إلى أنها دشنت حملة "أنا حر"، وهي حملة تعمل لإطلاق سراح الكادر الطبي وجميع معتقلي الرأي في البحرين، كما أنها توجهت في مارس/آذار من هذا العام للولايات المتحدة للالتقاء بجمعيات حقوق الإنسان ومن ضمنها جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان.

الصفار التقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف لدعم حملة "أنا حر"، إيجاد حل لقضية الحياد الطبي في أروقة الأمم المتحدة واعتبار يوم 16 مارس/آذار من كل عام يوماً عالمياً للحياد الطبي.

وقالت المجلة إن الصفار أن تطور برنامجاً يختص بالطوارئ في التمريض، وتم استحداث تخصص فرعي لهذا المجال في كلية العلوم الصحية بالبحرين.