نزلاء في سجن جو يرفضون الدخول إلى غرفهم بعد مقتل نزيل تعرض للتعذيب
2014-11-06 - 11:31 م
مرآة البحرين (خاص): أفادت معلومات أن نزلاء في دائرة الإصلاح في سجن جو يرفضون الدخول إلى غرفهم احتجاجا على مقتل أحد النزلاء بعد تعذيبه، كانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن وفاته، في وقت يؤكد فيه النزلاء تعرضه للتهذيب.
ويطالب النزلاء، على ذمة قضايا جنائية، بالكشف عن المتورطين في تعذيب زميلهم في الحبس وتقديمهم للمحاكمة، وعزل رئيس برنامج التعافي باسم العباد الذي يتهمونه بالمشاركة في واقعة التعذيب التي أدت لوفاته.
وقالت المعلومات إن الشرطة تحاول إجبار النزلاء على الدخول إلى غرفهم بالقوة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها في تويتر (الخميس 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) وفاة نزيل (36 عاما) بإدارة الإصلاح والتأهيل، محكوم في قضية جنائية (مخدرات)، تم إخطار الجهات المعنية.
وفي الوقت الذي لم تشر الداخلية إلى أية تفاصيل متعلّقة بالوفاة، تلقت (مرآة البحرين) اتصالاً من نزلاء من ذات العنبر وعنابر مجاورة، أن النزيل أخذ للتحقيق بالأمس في قضية تهريب مخدرات إلى داخل السجن مع ثلاثة من زملائه، وقد تولى التحقيق معهم (باسم جاسم العباد) رئيس برنامج التعافي، وهو مسؤول سجن (2)، مع عناصر من التحقيقات وإدارة سجن جو.
وأفاد الشهود أن النزيل تعرض للضرب المبرح والتعذيب لانتزاع الاعتراف منه بأنه هو المسؤول عن التهريب، كما أكدوا أن من قام بتعذيبه هو مسؤول برنامج التعافي ذاته، والذي لا يتضمن اختصاصه التحقيق مع النزلاء أو المشاركة في أي تحقيق قانوني.
كما أفاد شهود آخرون أن قميص القتيل كان مغطى بالدماء بشكل كبير، وأنه تعذر التعرف على وجهه حين نقل إلى السجن الانفرادي في وقت متأخر من مساء الأمس، وقد أفاد زملاء له أنهم رأوا زميلهم القتيل يُنقل على حاملة قبل ساعات قليلة من إعلان وزارة الداخلية عن وفاته نهار اليوم.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق