» أخبار
الشيخ علي سلمان: الشعب يريد انتخاب حكومة تمثل إرادته
2011-10-10 - 11:20 ص
مرآة البحرين (خاص): أعلن رئيس جمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان، الإثنين، أن مطلب المعارضة هو إصلاح النظام وليس إسقاطه عبر مجلس منتخب من الشعب وقضاء مستقل وأمناً للجميع، مؤكداً أن المعارضة يلتف حولها نسيج يشكل الغالبية السياسية، رافضاً أي تدخل خارجي في شؤون البحرين.
وقال الشيخ سلمان، في مؤتمر صحافي اليوم عقده في مقر الجمعية، إن "الإرادة الشعبية تتحقق كما هو معمول فيه في كثير من الدول عبر الهيئة الوطنية البحرينية للانتخابات بدلاً عن السيطرة القائمة على إدارتها، في ظل دوائر عادلة تساوي بين المواطنين ولا تميز بينهم في الحق السياسي، وإدارة مستقلة للانتخابات كما هو معمول فيه في كثير من الدول".
وأضاف "مطالبنا ان يتحول المجلس الصوري القائم مقابل مجلس الشورى المعين إلى مجلس منتخب من قبل شعب البحرين، يتولى السلطة التشريعية الرقابية، إضافة الى القضاء العادل الذي يستطيع الاستقلال ليتحرر من اي نفود او جهات في الدولة، وأمناً للجميع يتمثل في اشتراك المكونات البحرينية في تشكيل أجهزة الأمن، ليتحول الأمن لحماية المواطنين وليس كأجهزة تكون أحد أكبر وظائفها هي قمع المعارضة السياسية والحراك الشعبي السلمي".
وإذ أكد سلمان أن "المعارضة يلتف حولها نسيج اجتماعي بحريني يدّعي انه يشكل الغالبية السياسية"، قال "إذا كان هناك من يريد أن يجادلني في هذا الإدعاء نذهب إلى استفتاء شعبي على هذه المطالب وإذا رفضت الغالبية السياسية من الشعب نحن مع الغالبية"، مذكراً بأن "رويترز" حسمت الامر في تقريرها عن الانتخابات التكميلية واعلنت أن 17.4 في المئة هي نسبة المشاركة في الإنتخابات، وهذا يدل دلالة قاطعة أن هناك رفض شعبي لها".
وعلق على ما يبثه تلفزيون البحرين بخصوص الحوار مذكراً بأن جمعية "أمل" و"التجمع القومي" وعدداً من الشخصيات الوطنية قاطعت الحوار قبل إنطلاقه، وانسحبت جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية من الحوار قبل انتهاءه وذكرت اسبابها في ذلك، وأصدرت بقية الجمعيات المعارضة التي تبقت في الحوار إلى اليوم الآخير بياناً يقول نحن نتبرأ من مخرجات هذا الحوار ولا تمثلنا مخرجاته. الحوار يمثل من بقى فيه ولم يصدر بيان بالتبرأ منه"، مبيناً أن الحكومة دعت 300 شخص بسبب تأييدهم للبرنامج الحكومي بعنوان الموالاة"، موضحاً أن "مسمى الحوار الوطني هو حوار الحكومة مع نفسها".
وأردف "يقولون أن المعارضة تريد ان تستفرد ولا تريد ان تسمع الا صوتها"، لافتاً إلى أن "حوار التوافق الوطني نجد فيه تعيين الرئيس من دون استشارة أحد". واشار إلى أن الشعب يريد انتخاب حكومة تمثل ارادته بتعبير سمو ولي العهد، والسلطة تقول: لا، أنا أعين، استفرد بالتعيين". وشدد على أنه "ما يصدق على محاكمة الأطباء يصدق على كل المحاكمات".
ولفت سلمان إلى أنه "لو وجدت الوفاق عرضاً يستجيب لمطالب الشعب البحريني ويحقق طموحه في دولة ديقراطية لعملت على انجاح هذا العرض"، قائلاً "لدينا أكثر من محطة للتقييم قبل 14 فبراير وبعده". وذكر أن مطلب المعارضة "هو إصلاح النظام وليس إسقاطه، والعمل على تحويل هذا النظام إلى نظام ديمقراطي يحقق المبدأ الدستوري الثابت في دستور 73 ودستور 2002 الشعب مصدر السلطات جميعا".
وجدد الشيخ سلمان التأكيد على "ولاء المعارضة البحرينية بكل أصنافها وتلاوينها إلى البحرين، وعدم تقديمها أي ولاء آخر على ولائها لوطنها، مشدداً على "رفض المعارضة الوطنية أي تدخل خارجي في شؤون ممكلة البحرين وعملها على امكانية الخروج بحل محلي بحريني للتحول إلى الديمقراطية".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات