صديق للجهادي البحريني إبراهيم العوضي: لم يكن يفقه شيئاً في الدين وأخوه من قاده لـ"داعش"
2014-09-25 - 7:19 م
مرآة البحرين (خاص): صرح صديق للجهادي البحريني الشاب إبراهيم عبدالله العوضي (17 عاماًّ) الذي قتل يوم أمس الأول في قصف أميركي على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، بأنه من منطقة "الحالة" في المحرّق، وأن أحد أخوته هو من قاده للتأثر بالأفكار المتطرفة، عبر تعريفه بالشيخ البحريني تركي البنعلي، أحد أبرز شرعيي "داعش" في العراق.
وقال "الفاروق"، وهو اسم مستعار يستخدمه أحد المشاركين في "منتديات مملكة البحرين" المقرّب من الحكومة "أخذه أخوه الذي خدعه تركي البنعلي وتم غسل مخه كما غسل مخ أخيه".
وأضاف "كنت أعتبره أخي الصغير وكثيراً ما حذرته من تركيوه (تركي البنعلي)". لكنه استدرك بأن العوضي "كان يغضب لذلك ويتركني".
وتابع الفاروق موضحاً "لا أنسى عبارته: لو انتو رياييل كان كلمتوا شيخي (البنعلي)".
وأوضح "كان في بداية تدينه، وكان لا يفقه شيئاً في الدين ولحد الآن أتذكره حين ينهي النقاش بيني وبينه بعبارة: أنا ما أعرف أي شي عندك كلام روح لشيخي وكلمه".
وقتل العوضي الذي يعرف أيضاً بـ"أبي قتيبة" على مشارف بغداد في غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" في العراق.
ونعى أبو عبدالله العوضي شقيقه، في تغريدة على "تويتر"، قائلاً إنه قضى "على ثرى العراق المباركة"، على حد تعبيره.
إلى ذلك نشر حساب أبو عاتكة المضري، وهو أحد مقاتلي الدولة على ما يبدو، أول صورة للعوضي وهو يرتدي الزي العسكري، ووصفه بأنه جادا مجدا مجاهدا مجتهدا.
كم ارتوت راية التوحيد من دمائكم يا شباب #البحرين، فلله دركم، وعلى الله أجركم... #استشهاد_إبراهيم_العوضي
— أبو عاتكة المضري (@slfe1400) September 24, 2014
رأيته جادا مجدا مجاهدا مجتهدا نعم؛ إنه #أبو_قتيبة_البحريني #استشهاد_إبراهيم_العوضي pic.twitter.com/InjMMBBGeg
— أبو عاتكة المضري (@slfe1400) September 24, 2014
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب