عبدالحميد دشتي: لن أرد على "فيل إبرهة".. ونواب كويتيون يطالبون الحكومة برد حول تصريحاته عن البحرين
2014-09-25 - 6:57 م
مرآة البحرين: رد المحامي الكويتي عبدالحميد دشتي على وزير الخارجية البحريني، الذي وصفه بـ"النكرة"، وقال دشتي "أما فيل إبرهة فلن أكلف نفسي عناء الرد عليه في تويتر والوعد في جنيف، حيث اعتاد النحشة هناك، إن كان ناسي أفكرو"، وذلك على حد تعبيره. ويأتي ذلك، بعد أن انتقد وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة تغريدات لدشتي، قائلاً "احترامنا هو لمجلس الامة الكويتي وليس للنكرة الذي نسب نفسه للشعب الكويتي".
وأثارت تغريدات دشتي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة، بعد أن هنأ الحوثيين بتوقيعهم اتفاقاً مع الحكومة اليمنية، مع إسقاط ذلك على الوضع البحريني.
وقال النائب الكويتي حمدان العازمي "إذا النائب عبدالحميد دشتي يملك الشجاعة والجرأة الكافية يحدد لنا من هم الغزاة داخل مملكة البحرين وأن يذكرهم لنا بالأسماء".
وطلب العازمي، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، من الحكومة أن تصدر بياناً رسمياً ترد فيه على "ما حمله تصريح دشتي من إساءة لأهلنا في البحرين، ولتوضح الإجراءات التي ستتخذها حيال هجومه على البحرين".
بدوره، قال النائب حمود الحمدان إن "الأوضاع في البحرين ليس كما ذهب إليها دشتي، بل هي مستقرة، لا سيما بعد وقف التدخلات الخارجية التي تهدف إلى إثارة الفتنة داخل البحرين، وبعد انتهاء أزمة دوار اللؤلؤة".
وكان دشتي قد أطلقت تغريدات، كانت المنطلق لهذا السجال، إذ قال "ملف البحرين دخل الفرن ولن يخرج إلا مستويا كالرغيف الساخن، فابشروا يا أهلي ستنتصرون ويرحل الغزاة". كما أضاف "مبروك للشعب البحريني الانتصارات التي حققها إخوانهم الشعب اليمني، وهم يعاهدون الله بأن نصرتهم للشعب البحريني الأصيل عليهم واجبة، وأشكالها عديدة" على حد تعبيره.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق