خبير استراتيجي بريطاني لا يتوقع أن تنهي أمريكا وجودها العسكري في البحرين
2014-09-13 - 4:15 ص
مرآة البحرين (خاص): رأى الخبير الاستراتيجي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، توبي دودج، أن الانسحاب اﻷمريكي من دول الخليج العربي أدى إلى نشوب الحرب الباردة في منطقة الشرق الأوسط وبروز تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف إعلاميا باسم "داعش").
وأوضح دودج، بحسب صحيفة "وورلد تريبيون" اﻷمريكية، أن قرار واشنطن تقليص التزاماتها حيال الشرق الأوسط، لاسيما في دول الخليج، خلق فراغًا كبيرًا في المنطقة ملأته التنظيمات المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضاف دودج: "أن إعادة تقويم الولايات المتحدة لسلطاتها في المنطقة كانت من أبرز نتائج الربيع العربي، وأن قرار واشنطن الحد من التزامها في المنطقة كان صريحًا وواضحًا."
وقال دودج، وهو خبير متخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن انسحاب واشنطن دفع ببعض الدول مثل إيران وقطر والسعودية والإمارات إلى الواجهة، مشيرًا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي متورطة في حرب إقليمية باردة استخدمت وكلائها من الإسلاميين.
وأضاف الخبير البريطاني قائلًا إنه "لدينا من جهة إيران والسعودية والإمارات، وهي دول تستخدم أموالها للحصول على وكلاء في الدول المنافسة واستغلال الفصائل المتنافرة داخل مجتمعاتها"، مؤكدًا "أن هذه ليست حربًا ساخنة بل حرب باردة يتم استخدام الوكلاء فيها لتقويض الحكومات المنافسة".
ولفت دودج إلى أنه لم يكن يتوقع أي تدخل أمريكي كبير لإيقاف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق كما أنه ليس من المتوقع أيضًا أن تنهي واشنطن وجودها العسكري في البحرين، بما في ذلك الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
وتابع دودج أن "هذا لا يعني سحب الأسطول الخامس من المنطقة، وهو أمر لن يحدث، لكن بدلًا من ذلك عليهم التأكد من عدم جرّه إلى استخدام قوته ."
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق