على طريقة أخرج من الباب وادخل من النافذة.. وزارة الإعلام تعيّن الكاتب المسئ طارق العامر
2014-09-03 - 4:23 ص
مرآة البحرين (خاص): تكريماً للكاتب الطائفي المسيء طارق العامر، والذي سخر بشكل وقح من الإمام الثاني عشر للطائفة الشيعية في مقال له في صحيفة البلاد، تم تعيينه في وزارة الإعلام، بعد اقالته من صحيفة البلاد إثر موجة عارمة من الغضب الشعبي، أحرجت الصحيفة واضطرتها لإقالته درءاً لماء الوجه.
وقد تم تعيين العامر في وزارة الإعلام بقسم المطبوعات بعقد تم إمضاءه مباشرة من قبل مكتب سميرة رجب وزيرة شؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، مدة هذا العقد 6 أشهر، وقد فُرّغ له مكتب في إدارة المطبوعات، دون أن توكل له أية مهمة يقوم بها حتى الآن، فيما يبدو أنها خطوة مؤقتة لضمان سريان الراتب لموظف السلطة المأجور، حتى يتم تدبير موقع وظيفي آخر له.
وكانت صحيفة البلاد، تنوي تعيين العامر في منصب مدير تحرير فيها، قبل أن يقوم الأخير بنشر مقاله المسيء، ويثير ردود فعل مستنكرة ومستهجنة من قبل السنّة والشيعة على حد سواء، وتضطر الأخيرة إثرها، بعد صمت 3 أيام، إلى اتخاذ قرار بفصله لامتصاص غضب الشارع.
وقد عُرف عن العامر استخدامه من قبل رؤساء تحرير الصحف الرسمية التابعة للنظام ومدراء تحريرها، وكتابة ما يُطلب منه من مواقف وآراء والنيل من الشخصيات المعارضة، والاستفادة من حقده الموجه في ضرب من يُستهدف منهم.
يذكر أنه في 24 يوليو 2014، رفعت المحامية فاطمة الحواج دعوى قضائية ضد العامر، بتهمة الازدراء والتعدي بطرق العلانية على الطائفة الشيعية، لكن، حتى ساعة كتابة هذا التقرير، لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضدّه. فيما قامت النيابة العامة بحبس المدوّن نادر عبد الإمام مباشرة إثر رفع شكوى ضدّه في 27 أغسطس بشأن تغريدة كتبها اتهم على إثرها بالإساءة إلى الصحابي خالد بن الوليد.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق