إيران تنتج منظومة دفاعية شبيهة بـ "اس - 300" الروسية
2014-09-03 - 12:50 ص
طهران (أ ف ب): كشفت ايران الثلاثاء منظومة جديدة لصواريخ ارض جو ونوعين من الرادارات التي تزيد القدرة الدفاعية للبلاد كما اوردت وسائل الاعلام الايرانية.
وصرح الجنرال فرزاد اسماعيلي قائد وحدة خاتم الانبياء المكلفة الدفاعات الجوية "ان منظومة صواريخ "تلاش 3" (جهد 3) قادرة على اصابة اهداف على علو وحتى على علو مرتفع جدا".
واضاف "ان منظومة تلاش-1 مخصصة لعلو منخفض وتلاش-2 لعلو متوسط" بدون تقديم تفاصيل فنية.
واوضح ان ايران لم تعد تعتمد على منظومة صواريخ ارض جو اس-300 التي كان يفترض ان يزودها بها الروس قبل وقف الشحنة بسبب البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وتابع "لم نعد نفكر بمنظومة اس-300 لان لدينا الان منظومات مضادة للصواريخ تسمح لنا بتعزيز دفاعنا الجوي وجعله منيعا".
وفي العام 2007 ابرمت موسكو عقدا لشحنة صواريخ اس300 قادرة على اعتراض طائرات او صواريخ في الجو بقيمة ثمانمئة مليون دولار. لكن روسيا الغت ذلك العقد في 2010 تطبيقا لقرار صادر عن الامم المتحدة بشأن فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف.
وطالبت ايران بتعويضات عن الغاء ذلك العقد.
وقال الجنرال اسماعيل ايضا ان ايران اجرت تجربة على منظومتي رادارات ارش- القادرة على رصد طائرات صغيرة بدون طيار على مسافة 150 كلم وكيهان المخصصة لرصد صواريخ وطائرات بدون طيار.
وعرضت منظومة اخرى الثلاثاء قادرة على مراقبة الطائرات المدنية التي تحلق في المجال الجوي الايراني.
وقد طورت ايران في السنوات الأخيرة برنامجا بالستيا ضخما وآخر لانتاج مختلف أنواع الطائرات بدون طيار خاصة الطائرات الهجومية.
وعبرت الولايات المتحدة التي يرسو اسطولها الخامس في مياه الخليج ومقره في البحرين، مرات عدة عن قلقها من هذين البرنامجين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق