البحرين: أطفال يشعلون الشموع ويخاطبون العالم في وقفة تضامنية مع ذويهم المعتقلين
2014-08-17 - 4:36 م
مرآة البحرين (خاص): شاركت مجموعة كبيرة من أبناء وبنات المعتقلين في السجون البحرينية من مختلف المناطق في وقفة تضامنية أقيمت في قرية "مقابة" الواقعة على شارع البديع مساء أمس السبت 16 أغسطس/ آب تحت شعار "أطفالنا يستصرخون ".
ورفع الأطفال خلال الوقفة صورا لأمهاتهم وآبائهم وإخوتهم المغيبين في السجون البحرينية بتهم سياسية، وأشعلوا الشموع منادين المجتمع الدولي والعالم النظر للمعاناة التي يعيشونها منذ 14 فبراير /شباط 2011 وحتى اليوم، وطالب الأطفال بالإفراج عن جميع ذويهم المعتقلين.
ويرزح في المعتقلات السياسية بالبحرين أكثر من 3000 مواطن بينهم أمّهات وأطفال وعدد كبير من الفتية المراهقين (15-18 سنة)، فيما لا زال العشرات فارّين من منازلهم خوفا من الملاحقة الأمنية.
ولفت نظر الحضور صورة طفل يحمل لافتة (لا تحرموني من حنان أمي) إذ لا زالت السجون تحتجز عددا من المعتقلات السياسيات هنّ نفيسة العصفور وريحانة الموسوي ومريم سهوان.
وحمل آخر لافتة كتب عليها غيابك أبي سرق فرحتي! وطفل آخر رفع لافتة (أخي متى تعود؟)، كما شاركت طفلة أحد المعتقلين بكلمة طالبت فيها بالإفراج عن آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم المعتقلين.
وذكر منظمو الوقفة على صفحتهم في الفيس بوك أن الهدف من تنظيم هذه الفعالية النوعية هو إيصال رسالة أطفال البحرين المحرومين للعالم وقد ساندهم في الفعالية مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان.
وتزامنا مع الوقفة نظمت بعض المناطق البحرينية مسيرات سلمية حملت الشعار نفسه (أطفالنا يستصرخون) كقرية الدير والبلاد القديم، كما فعّلت بعض الشبكات المحلية هاش تاغ #أطفالنا_يستصرخون على التويتر تضامنا مع أطفال المعتقلين.
وكان المنظّمون قد نشروا مونتاج تحشيدي للفعالية قبل أيام، داعين إلى أكبر تجمّع للأطفال تضامنا مع ذويهم المعتقلين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق