مرآة البحرين: أطلق نشطاء وإعلاميون حملة على شبكات التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات البحرينية بالسماح بمعالجة المصور المعتقل حسين حبيل الذي يعاني مشاكل في القلب. ودشنوا هاشتاق #SaveHussain في مسعى للفت الانتباه لقضيته ونحو مزيد من الضغط على السلطات التي ما تزال تتجاهل النداءات المطالبة بمعالجته. 

وكتبت مراسلة قناة "فرانس 24" ومونتيكارلو الدولية، نزيهة سعيد على حسابها في شبكة تويتر "منذ 4 أشهر، المصور المعتقل حسين حبيل ممنوع من العلاج.. أنقذوا حسين".

وقال جعفر حبيل، والد المعتقل حسين حبيل في شريط مصوّر "حتى الآن لم يتلق أي عناية صحية، حتى الأدوية التي كان يتناولها في سجن الحوض الجاف منعت عنه، المواعيد التي سبق وأعطيت له لم ينفذ منها أي موعد".

فيما أشارت والدته د. صغرى ربيع إلى أنه "كانت آخر فحوصاته يجب أن يعرض على مستشفى الطب العسكري، ولكن منع بعد أن حكم عليه".

واعتقل المصور حسين حبيل من مطار البحرين الدولي في 31 يوليو/ تموز 2013، قبل أن يحكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهم "إساءة استخدام أدوات التواصل الاجتماعي" و"محاولة قلب نظام الحكم عبر الدعوة لتظاهرات ومسيرات غير مرخصة".

ويعاني حبيل منذ عدة أشهر من عوارض تقلص في عضلة القلب، وضيق في التنفس وارتفاع في ضغط الدم، وقد أغمي عليه عدة مرات في السجن وأخبر المسئولين هناك عن حالته إلا أنه يجري تجاهل حالته.

وكانت عائلته قد أشارت في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى تعرضه إلى نوبة تشنج، نقل على إثرها إلى مستشفى السلمانية الطبي لتلقي العلاج، مكث في وحدة الانعاش 12ساعة بعد أن كان فاقدا للوعي، وفاقدا للإحساس بأطرافه.

وأكد حبيل في رسالة مسربة مارس/ آذار الماضي إثر إحدى النوبات إنه "شعر بألم أقرب إلى سكرات الموت، وصل إلى حد تصلب يديه ورجليه والصدر مصحوباً بتنمل في الوجه"، مشيراً إلى أنه "كلما حاول التحرك زاد ألمه".