رئيس نادي الصحافة خلال حفل الجوائز في واشنطن: البحريني أحمد حميدان مصور وليس مجرما
2014-08-01 - 7:10 ص
مرآة البحرين (خاص): طالبت 6 منظمات حقوقية بالإفراج عن المصور البحريني المعتقل أحمد حميدان الذي وصفته بـ "الذائع الصيت عالمياً"، والذي لا يزال قيد الاعتقال منذ (29 ديسمبر\كانون الأول 2012).
وأصدرت منظمات مراسلون بلا حدود، أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، بيت الحرية، حقوق الإنسان أولاً، سياسة خارجية عادلة بالإضافة لمشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط بيانا بمناسبة تتويج نادي الصحافة الوطني في واشنطن أحمد حميدان بجائزة حرية الإعلام لعام 2014.
وفي مراسم الإعلان عن الفائزين، قال رئيس النادي، مايرون بيلكيند، "إن أحمد حميدان مصور صحفي، وليس مجرماً. يجب على السلطات البحرينية أن تطلق سراحه وتفرج عن الصحفيين الآخرين القابعين في السجون بعدما كانت "جريمتهم الوحيدة" هي القيام بعملهم.
أنشئ نادي الصحافة الوطني عام 1908، وهو يُعنى - من خلال لجنة حرية الصحافة - بالدفاع عن حقوق الصحفيين والكفاح من أجل الشفافية في جميع أنحاء العالم، حيث يمنح جائزته السنوية في مأدبة عشاء يكافئ من خلالها عمل صحفيين اثنين (أجنبي وأمريكي) أظهرا التزاماً خاصاً بحرية الصحافة.
وتُذكر مراسلون بلا حدود أن اثني عشر إعلامياً مازالوا محتجزين حالياً في البحرين، حيث صدرت أحكام مجحفة للغاية في حق ستة منهم. وبينما يتابَع اثنان أمام القضاء، اضطر كثير آخرون إلى ترك البلاد لطلب اللجوء، حيث تسعى السلطات البحرينية لإسكات كل الأصوات المعارضة في المملكة من خلال الاعتقالات التعسفية ضد الصحفيين والنشطاء السلميين من مختلف هيئات المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، جددت المنظمات الست الموقعة دعوتها إلى الإفراج عن أحمد حميدان فوراً ودون قيد أو شرط، مع إطلاق سراح جميع الفاعلين الإعلاميين الذين مازالوا محتجزين بسبب أنشطتهم المهنية في البلاد.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق