شكوى من عائلة المعتقل مقداد عبد الأمير إلى «النيابة» بعد ظهور آثار اعتداء على وجهه
2014-07-08 - 3:06 م
مرآة البحرين: قالت عائلة المعتقل مقداد عبدالأمير (17 عاماً) في سجن "الحوض الجاف" إنها تقدمت بشكوى سوء معاملة إلى النيابة العامة بعد تعرض ابنها للاعتداء ووضوح آثاره على وجهه.
ونقلت صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم الثلثاء (8 يوليو/تموز 2014) عن العائلة قولها: "كنا في زيارةٍ له يوم الخميس الماضي (3 يوليو/تموز 2014)، وحينها تفاجأنا بآثار في وجهه تبين تعرضه للاعتداء منها تورم وجهه وتكسر بعض أسنانه وكان قد تعرض لنزيف، إلا أنه لم يعرض على طبيب".
وأضافت "حينها لم تتمالك أمه نفسها فقامت بالصراخ لما شاهدته فطلب منها مراجعة الضابط، وبعد ساعة كاملة من الانتظار في الشمس قدم الضابط وأوضح أن حالة مقداد مستقرة ولا حاجة لعرضه على الطبيب"، مطالبة "بالأخذ بالأدلة والإفراج عن ابنها وعرضه على المستشفى لتلقي العلاج اللازم".
وكانت قوات النظام قد اعتقلت مقداد، وهو طالب في المرحلة الثانوية في مدرسة الجابرية الثانوية للبنين من سكنة منطقة مدينة حمد، في شهر أبريل/ نيسان 2014 من المنزل، ووجهت إليه تهم "الحرق الجنائي والاعتداء على رجال الشرطة والشروع في القتل". وأمرت النيابة العامة بحبس مقداد مدة 60 يوماً على ذمة التحقيق في القضية، ومن ثم تم عرضه على قاضي تجديد الحبس الذي مدد حبسه مدة 45 يوماً ما أدى إلى حرمانه من تقديم الامتحانات.
وأكدت العائلة أنه "أثناء وقوع الحريق كان ابننا مقداد في المنزل وجاء رجال الشرطة لتفتيش المنزل وطلبوا تزويدهم ببطاقة مقداد الشخصية، فزوّدناهم بها واستوضحوا عما إذا كان مطلوباً أم لا ولم يكن حينها كذلك، فغادروا المنزل إلا أنهم عاودوا الرجوع إليه بعد ساعات واعتقلوا مقداد".
وأضافت العائلة "لدينا ما يثبت أن ابننا كان موجوداً في المنزل وقت الحريق بل إنه كان موجوداً حين وجود رجال الشرطة في المنزل، وقد قدمت المحامية هذه الأدلة إلا أنه تم تجديد الحبس له".
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام