شركة عقارية ترفض توظيف الشيعة بسبب «طبيعة العمل»
2014-06-09 - 3:09 م
مرآة البحرين: كشفت صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم الإثنين (9 يونيو/حزيران 2014) أن مواطنين إحدى الشركات العقارية ترفض تسلم طلبات التوطيف في إحدى أقسامها بسبب "الانتماء الطائفي".
ونقلت الصحيفة عن مواطنة فضلت عدم ذكر اسمها قولها إنها وجدت إعلاناً في نشرة إعلانية أسبوعية يفيد بأن إحدى الشركات العقارية "لديها شاغر وظيفي تحت مسمى سكرتيرة تجيد الإنكليزية والكمبيوتر إجادة تامة، وقمت بالاستفسار عبر رقم واتسأب وضعته الشركة عن كيفية التقديم عن طريق التطبيق، وصُدمت يوم السبت (7 يونيو/ حزيران 2014) عندما تسلمت "برودكاست" تحت عنوان ملاحظة تفيد بأن الشركة "تعتذر عن قبول أي من الموظفين من الطائفة الشيعية بسبب طبيعة العمل".
من جهته، قال المسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية "الوفاق" السيد هادي الموسوي لـ"الوسط" إن "التمييز الطائفي أصبح يمارس علانية إلى الدرجة التي تعلن فيها جهات عن أنها لا توظف على أساس الانتماء الطائفي، وهذه الجهات تعلم أنها لن تتم معاقبتها بعد أن تحولت الممارسات الطائفية إلى سياسة ممنهجة على مختلف الصعد".
ودعا الموسوي إلى "اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وأن تثبت الجهات الرسمية والمؤسسات التي تحمل اسم حقوق الإنسان أنها لا تدعم هذه التوجهات من خلال الالتزام بمتطلبات/ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التي اعتمدتها البحرين منذ تسعينات القرن الماضي، وكذلك الالتزام بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي اعتمدته البحرين في العام 2006"، مشددا على أن هذه الاتفاقيات "توجب على الحكومة أن تورد في تقاريرها الدورية كل المخالفات التي حصلت وكيف تعاملت معها السلطات لتصحيح المسار، وإثبات التزامها بالقانون الدولي لحقوق الإنسان".
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-04إذاعة ناطقة بالهندية وسط حظر رسمي للإذاعات البحرينية الخاصة
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل