عائلة المعتقل حسين العالي تطالب بتوفير العلاج له بعد تدهور صحته وبصرف مستحقاته
2014-06-02 - 4:23 م
مرآة البحرين: طالبت عائلة حسين عبدالله علي محمد العالي (28 عاماً) المحكوم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بـ"متفجرات الخمسة طن" وزارة الداخلية بعرض ابنها على الطبيب المختص وتوفير العلاج اللازم له إثر تردي حالته الصحية.
ونقلت صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم الإثنين عن العائلة مطالبتها وزارة التنمية الاجتماعية بصرف المستحقات الشهرية لأسرة حسين المقدَّرة بـ120 ديناراً، وذلك إثر توقفها منذ خمسة أشهر.
وأضافت "منذ اعتقال ابننا حتى محاكمته وهو محروم من العلاج، فهو يعاني من التهاب في الركب لاحتكاكها ويحتاج إلى أبر زيتية، إذ كان يتناول إبرة واحدة كل أسبوع لتخفيف الآلام وذلك قبل اعتقاله، إضافة إلى إصابته بمرض "الديسك".
وقالت: "بعد أن اعتقل ابننا ساءت حالته الصحية وزادت مشكلة ركبتيه، حتى بات يشكو من عدم مقدرته على المشي، وعندما يطلب عرضه على الطبيب المختص يتم التوجه به إلى عيادة وزارة الداخلية، ويمنح أدوية لكنه لا يستفيد منها ولا تخفف من الآلام التي يعاني منها".
وتابعت قائلة: "تقدمنا سابقاً برسالة إلى المسئولين مشفوعة بمستندات بشأن حالته الصحية، طالبين عرضه على أحد الاستشاريين المتخصصين في علاج العظام، إلا أنه تم تجاهل هذه الرسالة، وحالياً هو يعاني من سوء وضعه الصحي، ونحن بدورنا نطالب المسئولين بعرضه على الطبيب المختص وتوفير العلاج اللازم له".
وشارت إلى أنه "بسبب الحالة الصحية لحسين تم إعفاؤه من العمل، وكانت وزارة التنمية الاجتماعية تصرف له راتباً شهرياً قدره 120 ديناراً، إلا أنه ومنذ قرابة خمسة شهور تم إيقاف صرف هذا المبلغ، على رغم تجديدنا لبياناته". وحسين العالي متزوج وله بنت وولدين، ويكمل خلال شهر يوليو/ تموز المقبل فترة السجن مدة عامين، إثر صدور عقوبة بحقه بالسجن المؤبد.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق