نافي بيلاي: البحرين تستخدم قانون الإرهاب لإسكات المعارضة ونحن نراقب الوضع
2014-03-18 - 4:35 م
مرآة البحرين (خاص): اتّهمت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي البحرين بأنّها تستخدم قانون الإرهاب لإسكات المعارضة والحد من حرية الناشطين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بيلاي ومسئولي المفوضية بالمنظمات غير الحكومية يوم أمس في ختام الدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان، وقد حضر اللقاء كل من منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ممثلة برئيس المنظمة الناشط البحريني/الأمريكي حسين عبد الله، وكذلك مركز البحرين لحقوق الإنسان، ممثلا برئيسته بالنيابة مريم الخواجة.
وقالت بيلاي إن قانون الإرهاب يستخدم في البحرين ودول مجلس التعاون بشكل متزايد للحد من حرية المعارضين، وإنهم يراقبون الوضع في البحرين.
يأتي كلام بيلاي بعد نقد شديد وجّهه المقررون الخاصون في الأمم المتحدة للبحرين، بسبب عدم تعاونها مع آليات الأمم المتحدة، ومنعها المقرر الخاص بالتعذيب من دخول البلاد، وبسبب استمرار أعمالها القمعية بأشكال مختلفة، وتحديدا عبر استخدام مثل قوانين الإرهاب في تجريم عمل المعارضة والناشطين الحقوقيين، فضلا عن انتزاع الاعترافات تحت التعذيب، وتواطؤ القضاة والنيابة العامة في هذه العملية.
ونقل الحاضرون عن مسئول في المفوضية قوله خلال اللقاء إننا لا زلنا نطرح بعض القضايا على البحرين، مثل قضية اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين، وسحب الجنسيات وعدم السماح للمقرر الخاص بالتعذيب بزيارة البلاد. وأضاف المسئول أن المفوضية "تحقق في التقدم المحرز في تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق من خلال بعثة المفوضية المرسلة إلى البحرين الآن".
من جهتها قالت الناشطة مريم الخواجة إن المفوّضة السامية نافي بيلاي طلبت إرسال معلومات حول الاتفاقية الأمنية الخليجية، وقالت إن المفوّضية لم تحط علما بهذه الاتفاقية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق