سيناتور أمريكي في بيان: أنضم إلى الآلاف الذين يحيون الثورة السلمية اليوم في البحرين
2014-02-15 - 6:10 م
مرآة البحرين (خاص): أصدر السناتور الأمريكي ماركو روبيو بيانا يوم أمس بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 14 فبراير في البحرين، دعا فيه الحكومة البحرينية والمعارضة للدخول في حوار وتسوية.
وقال السيناتور "اليوم، أنا أنضم إلى الآلاف من المواطنين البحرينيين في إحياء الذكرى الثالثة لاحتجاجات السلمية التي بدأت يوم 14 فبراير 2011. في ذلك اليوم والأيام التي تلته، مئات الآلاف من البحرينيين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بحكومة أكثر شفافية وأكثر تمثيلا في وطنهم، وقوبلوا بالقوة الوحشية والقمع".
وأضاف "بعد ثلاث سنوات، يحدوني الأمل بمبادرة ولي العهد الأمير سلمان لإحياء الحوار الوطني، وأواصل دعوة الحكومة البحرينية للتنفيذ الكامل لجميع التوصيات ال26 الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق."
وقال السيناتور روبيو إن تردد الحكومة في تنفيذ الإصلاح وجدية الانخراط مع المعارضة ساعد في "خلق وضع خطير يمكن استغلاله من قبل الجماعات المتطرفة الشيعية والجهات الفاعلة، مثل إيران، الذين يسعون فقط لتعزيز الاضطرابات والمعارضة العنيفة للحكومة".
"يتعين على زعماء المعارضة أن يؤكدوا مجددا رفضا لا لبس فيه لاستخدام العنف، واغتنام هذه الفرصة للانخراط مع الحكومة في محاولة جادة للتوصل إلى اتفاق دائم من خلال الموافقة على خريطة طريق أولا، ووضع أهداف واضحة لتجديد الحوار الوطني"
وختم السيناتور بيانه بالقول "إنني أحث حكومة البحرين لإظهار القيادة الضرورية لتهيئة الظروف لإجراء حوار جاد وبناء. حل وسط حقيقي من قبل جميع الأطراف هو فقط ما يمكن أن يلبي رغبة الشعب البحريني من أجل تمثيل أكبر في شؤون حكومتهم. مسار المصالحة الحقيقية والإصلاح هو أفضل طريق لمستقبل مستقر لجميع مواطني البحرين ".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق