» صحافة » جولات عربية
الجمعيات الموالية تؤكد أن الحكومة صلاحية الملك ووفد أوروبي في المنامة ومذكرة احتجاج ضد إيران
2011-07-11 - 11:22 ص
مرآة البحرين (خاص): واصلت الصحف العربية والخليجية اهتمامها بمجريات وقائع حوار التوافق الوطني في البحرين، وركزت "الشرق الاوسط" السعودية على أن مطالب المعارضة بتشكيل حكومة منتخبة لم تحظ بتوافق المشاركين في الحوار"، وعرضت مواقف الجمعيات الموالية للسلطة بهذا الخصوص. كما ركزت بعض الصحف الخليجية على مذكرة الاحتجاج البحرينية على تصريحات أمين مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي واعتبرتها "غير لائقة".
وقد قالت "السفير" اللبنانية أن "جلسات "الحوار التوافقي" تواصلت في البحرين بالتداول في محور "الحكومة" الذي يشكل القضية الأساسية لمطالب المعارضة التي تريد حكومة منتخبة تضمن تمثيلا شعبيا في السلطة التنفيذية.وفي المحور السياسي ناقش المشاركون البنود المرتبطة بضوابط وضمانات تمثيل إرادة الشعب في الحكومة، وواقع علاقة السلطة التنفيذية بالسلطة التشريعية. وشارك عن جمعية "الوفاق" أبرز تنظيمات المعارضة في البلاد، ممثلان هما خليل المرزوق والسيد هادي الموسوي.
وطالبت "الوفاقِ" بحكومةٍ منتخبة تمثل الشعب البحريني بعيدا عن الاستئثار والإقصاء. واكد المرزوق ضرورة ان توثق لجنة التحقيقِ كل الانتهاكات التي مارستها السلطة خلال قمعها للاحتجاجات. وأضاف أن المعارضةَ شاركت "في الحوار رغم عدم جديته لايصالِ صوت الشعب البحريني للعالم". وطالب المرزوق الحكومةَ البحرينيةَ "بصياغة دستور ديموقراطيٍ يشكِّل عقداً اجتماعيا حقيقياً يجمع ابناء الوطن".
ودعت "الوفاق" في رؤيتها بشأن السلطة القضائية ضمن المحور الحقوقي في حوار التوافق الوطني، إلى أن تكون السلطة القضائية مستقلة عن القرار السياسي، وتضمن آلياتها كفاءة أعضائها واستقلالهم".
وفي سياق تغطيها للحوار أضافت صحيفة "الوفاق" الإيرانية الناطقة باللغة العربية أن الشيخ عيسى قاسم أكد أن الحوار "لن يأتي بنتيجة ما لم يستجب بسرعة للمطالب الشعبية المستعجلة للتغيير. وقال خلال كلمة بديراز شمالي المنامة: "إن الشعب دفع ثمنا غاليا من أجل الإصلاحات العاجلة، في حين تدعو السلطة إلى إصلاحات متدرجة".
الموالون: الحكومة من صلاحية الملك
بدورها قالت "الشرق الاوسط" السعودية "أن مطالب المعارضة البحرينية بتشكيل حكومة منتخبة لم تحظ بتوافق من المشاركين في الحوار"، ولفتت إلى أن " أطروحات الأغلبية كانت تعزز استمرارية صلاحية الملك في تعيين مجلس الوزراء". وأضافت أن عضو جمعية الأصالة الإسلامية، النائب عادل المعاودة قال "أنه لا يمكن الذهاب الآن لتشكيل حكومة منتخبة في ظل عدم التوافق أصلا بين مكونات المجتمع في كثير من الاتجاهات" و"القول بأن الشعب مصدر السلطات له أن يشرع ما يشاء كفر بالإسلام وخروج من الإسلام".
وأشار إلى "أن جمعية الأصالة كان طرحها متوازن لما من شأنه أن يمنح صلاحيات للشعب ولمجلس النواب، على أن يعين رئيس الوزراء من قبل الملك الذي يكلف بدوره لتشكيل حكومته شريطة أن تحظى الحكومة بثقة ثلثي مجلس النواب"، مؤكداً "أن مثل هذا الطرح يسهم في التخلص من الاصطفاف الطائفي".
وحول ما إذا كانت المعارضة متمسكة بمطالب الحكومة المنتخبة، قال المعاودة "الآن المعارضة تريد كما تقول حكومة تمثل الشعب، فنقول أي شعب تمثله ، الآن المشكلة أن المعارضة تحتاج أن تبني ثقة حتى يثق بها الجزء الآخر من الشعب، في حين أنه يتوجب على الشعب في الوقت الراهن القبول بأقل قدر من المشاركة"، مؤكدا أن "المعارضة لم تثبت نجاحا حتى في المحافظة على حقوقها، عبر تاريخها السياسي، حتى أنها لم تطرح الثقة حتى في وزير واحد لأن الأصل هو الاصطفاف الطائفي".
من جهتها، طرحت جمعية الوسط العربي الإسلامي (التيارات القومية)، رؤيتها التي تؤكد أن " تكون الحكومة من صلاحية الملك على أن يصوت مجلس النواب لمنحها الثقة من عدمه".
وأكد رئيس اللجنة المركزية للجمعية جاسم المهزع، "أن هناك غالبية ترفض مبدأ حكومة منتخبة، في ظل الانقسام الطائفي الذي عززته أحداث فبراير (شباط)، إضافة إلى سيطرة المؤسسات الدينية أو التوجيه المقدس، حتى أنها ظهرت فتاوى دينية أسهمت في توجيه الناخب".
وبيّن فؤاد الحاجي "أن المحور السياسي تناول الحكومة وطرح نقاشات مختلفة، غالبيتها تتجه نحو التأييد على أن الحكومة من صلاحية الملك، وذلك للوضع الذي تعيشه البحرين، أو حتى الوضع الإقليمي الذي يشكل البحرين جزءا منه.
وفي الوقت نفسه، تمسكت وحدة التجمع الوطني بالمادة (33 فقرة د) من الدستور، التي تنص على أن يعين الملك رئيس الوزراء ونائبين له، وأن يحصل الوزراء على ثقة مجلس النواب بصفة فردية، بناء على المؤهلات والخبرات الشخصية. وإلغاء الازدواجية في العمل الحكومي.
وفد برلماني اوروبي في المنامة
كما نشرت "الخليج" الاماراتية مواقف لولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قال فيها أن "مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو كياننا الذى يجمعنا ويقوي من وحدتنا وهويتنا ومكانتنا الجغرافية" مضيفاً "إن هذا الكيان الخليجي الواحد قد نجح باقتدار في حماية مكتسباتنا وصون أمننا وأماننا خلال ما مرت به المملكة من أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية".
وأثنى الأمير سلمان خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني على الموقف المشرف للأشقاء فى الدول الخليجية، وهو ما يجسد
معني التلاحم والترابط بين الدول الخليجية وما يجمعها من مصير ومستقبل واحد".
من جهته، ثمن الزياني مبادرات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومساعيه الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي والشفافية والتعامل مع الأحداث بشجاعة وتصميم من خلال دعوته للحوار وتشكيل لجنة تقصي الحقائق".
كما أكد رئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة تمتع المملكة بأجواء الحرية والتعبير التي كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني، وأشار إلى حرص الحكومة على دعم وصون تلك الحريات. وشدد خلال استقباله وفداً من أعضاء البرلمان الأوروبي ومجلس اللوردات البريطاني على أن مبادئ حقوق الإنسان واحترامها وتطبيقها، تعد ركيزة أساسية في سياسات
مذكرة احتجاج رسمية ضد إيران
من جانبها، قالت كل من صحيفتي "الشرق الاوسط" السعودية و"الخليج" الاماراتية أن وزارة الخارجية البحرينية قامت بتسليم القائم بأعمال السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج رسمية تدين فيها بشدة التصريحات التي أدلى بها أمين مجلس صيانة الدستور الايراني اية الله الشيخ أحمد جنتي في خطبة الجمعة الماضية في باحة جامعة طهران، ووصفتها بأنها "خارجة عن قواعد اللياقة لما تضمنته من عبارات عدوانية تجاه مملكة البحرين".
وأكدت المنامة في مذكرة الاحتجاج أن إيران "لا تحترم قواعد حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ذات السيادة، وكذلك قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وإصرار كبار قيادتها ومسؤوليها على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين بوجه خاص، بما لا يخدم العلاقات بين البلدين".
وأضافت أن"مملكة البحرين، إذ تحمل الحكومة الإيرانية النتائج المترتبة على دعوات التحريض التي أدلى بها جنتي، فإنها ترفض جملة وتفصيلا مثل هذه الادعاءات الباطلة، والمطالبات غير الشرعية وغير القانونية والتي تمثل انتهاكا لسيادة مملكة البحرين واستقلالها وسلامة أراضيها وتعد خروجا مرفوضا على قواعد الإسلام وحسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي والشرعية الدولية".
وكان جنتي قد انتقد في خطبة صلاة الجمعة "صمت المحافل والمنظمات الدولية حيال الانتهاكات الجارية في البحرين"، وقال أن "أعداد السجناء في هذا البلد تتزايد يوما بعد يوم، وطلاب الجامعات والأطباء يطردون من جامعاتهم ووظائفهم"، مضيفا «إلى أي مدى يتمادى النظام البحريني في انتهاكاته لحقوق مواطنيه؟!".
ووصف جنتي الحوار في البحرين بأنه "خطة للتغطية على انتهاكات السلطة"، وأكد "عدم جدوى هذه المحاولات"، ودعا "الدول الإسلامية إلى العمل من أجل إيقاف الانتهاكات الجارية بحق الشعب البحريني"، معربا عن اعتقاده بأنه "سيأتي اليوم الذي يحكم فيه الإسلام هذا البلد".
من جانبها اوردت صحيفة "السفير" اللبنانية نقلاً المتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق أونال أن وزير خارجية بلاده أحمد داوود اوغلو الذي يزرو طهران سيناقش مع المسؤولين الايرانيين الاضطرابات في دول عربية مثل البحرين حيث عرضت تركيا النصح لنزع فتيل التوترات الطائفية".
"النيوزويك": تغذية ملوك النظم الصديقة
كما نشرت السفير مقالة مترجمة عن "النيوز ويك" كشفت فيه ممارسات البنتاغون التعاقدية في كل من أبو ظبي والكويت والبحرين، وقال أنه هناك " أكثر من 14 مليار دولار في عقود ذات مصدر واحد لشركات تسيطر عليها الأسر الحاكمة للدول الواقعة على الخليج الفارسي". وقالت " النيوز ويك" "عندما ننتقل إلى مملكة البحرين، حيث ثار المحتجون كجزء من الربيع العربي الشهر الفائت.
وتشكل البحرين موطن المقر الرئيسي للأسطول الخامس الأميركي البالغة مساحته 60 فداناً. ويدير البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويحدث ههنا ان تكون البحرين أيضاً المضيف للمقر الاقليمي لعمليات الطاقة التابعة لوكالة الدفاع اللوجستي الأميركية ـ المسؤولة عن شراء كل الوقود المطلوب للجيش الأميركي بالدرجة الأولى. ففي كل سنة، تفوز شركة البحرين الوطنية للطاقة وبصورة روتينية على مقدار وافر من عقود البنتاغون، المسماة "وستباك"، كي تقوم بتزويد الفيول اللازم للعمليات العسكرية الأميركية في غرب المحيط الهادئ.
وتشكّل شركة النفط الوطنية البحرينية حالة نادرة: المملكة التي بالكاد يبلغ تعداد سكانها المليون نسمة، أضحت واحدة من مصادر الوقود الأساسية للجيش الأميركي، حيث تنال المليارات أيضاً".
وتوضح وكالة الدفاع اللوجستية أن مبيعات النفط البحرينية للجيش الأميركي ليست ذات مصدر واحد كما هو الحال في العقود الموقعة مع أبو ظبي. في المقابل يقول البنتاغون، أن البحرين تفوز دائماً لأن عروضها هي الأقل، كما أنها تقوم بتوفير كميات ضخمة من الفيول، ولا تواجه مزاحمة حقيقية من أي منافس من مصدري النفط التقليديين في المنطقة.
وفي هذا السياق، يقول دايفيد كيرش المدير لدى مؤسسة الاستشارات النفطية "أن شركة النفط البحرينية ما كانت لتفوز بهذه العقود لولا انها عائدة الى القاعدة العسكرية". أما المسؤول في وكالة الدفاع اللوجستية فيقول أن الوكالة تبذل قصارى جهدها لتامين الوقود للقوات الأميركية حول العالم بأقل كلفة".
وقد قالت "السفير" اللبنانية أن "جلسات "الحوار التوافقي" تواصلت في البحرين بالتداول في محور "الحكومة" الذي يشكل القضية الأساسية لمطالب المعارضة التي تريد حكومة منتخبة تضمن تمثيلا شعبيا في السلطة التنفيذية.وفي المحور السياسي ناقش المشاركون البنود المرتبطة بضوابط وضمانات تمثيل إرادة الشعب في الحكومة، وواقع علاقة السلطة التنفيذية بالسلطة التشريعية. وشارك عن جمعية "الوفاق" أبرز تنظيمات المعارضة في البلاد، ممثلان هما خليل المرزوق والسيد هادي الموسوي.
وطالبت "الوفاقِ" بحكومةٍ منتخبة تمثل الشعب البحريني بعيدا عن الاستئثار والإقصاء. واكد المرزوق ضرورة ان توثق لجنة التحقيقِ كل الانتهاكات التي مارستها السلطة خلال قمعها للاحتجاجات. وأضاف أن المعارضةَ شاركت "في الحوار رغم عدم جديته لايصالِ صوت الشعب البحريني للعالم". وطالب المرزوق الحكومةَ البحرينيةَ "بصياغة دستور ديموقراطيٍ يشكِّل عقداً اجتماعيا حقيقياً يجمع ابناء الوطن".
ودعت "الوفاق" في رؤيتها بشأن السلطة القضائية ضمن المحور الحقوقي في حوار التوافق الوطني، إلى أن تكون السلطة القضائية مستقلة عن القرار السياسي، وتضمن آلياتها كفاءة أعضائها واستقلالهم".
وفي سياق تغطيها للحوار أضافت صحيفة "الوفاق" الإيرانية الناطقة باللغة العربية أن الشيخ عيسى قاسم أكد أن الحوار "لن يأتي بنتيجة ما لم يستجب بسرعة للمطالب الشعبية المستعجلة للتغيير. وقال خلال كلمة بديراز شمالي المنامة: "إن الشعب دفع ثمنا غاليا من أجل الإصلاحات العاجلة، في حين تدعو السلطة إلى إصلاحات متدرجة".
الموالون: الحكومة من صلاحية الملك
بدورها قالت "الشرق الاوسط" السعودية "أن مطالب المعارضة البحرينية بتشكيل حكومة منتخبة لم تحظ بتوافق من المشاركين في الحوار"، ولفتت إلى أن " أطروحات الأغلبية كانت تعزز استمرارية صلاحية الملك في تعيين مجلس الوزراء". وأضافت أن عضو جمعية الأصالة الإسلامية، النائب عادل المعاودة قال "أنه لا يمكن الذهاب الآن لتشكيل حكومة منتخبة في ظل عدم التوافق أصلا بين مكونات المجتمع في كثير من الاتجاهات" و"القول بأن الشعب مصدر السلطات له أن يشرع ما يشاء كفر بالإسلام وخروج من الإسلام".
وأشار إلى "أن جمعية الأصالة كان طرحها متوازن لما من شأنه أن يمنح صلاحيات للشعب ولمجلس النواب، على أن يعين رئيس الوزراء من قبل الملك الذي يكلف بدوره لتشكيل حكومته شريطة أن تحظى الحكومة بثقة ثلثي مجلس النواب"، مؤكداً "أن مثل هذا الطرح يسهم في التخلص من الاصطفاف الطائفي".
وحول ما إذا كانت المعارضة متمسكة بمطالب الحكومة المنتخبة، قال المعاودة "الآن المعارضة تريد كما تقول حكومة تمثل الشعب، فنقول أي شعب تمثله ، الآن المشكلة أن المعارضة تحتاج أن تبني ثقة حتى يثق بها الجزء الآخر من الشعب، في حين أنه يتوجب على الشعب في الوقت الراهن القبول بأقل قدر من المشاركة"، مؤكدا أن "المعارضة لم تثبت نجاحا حتى في المحافظة على حقوقها، عبر تاريخها السياسي، حتى أنها لم تطرح الثقة حتى في وزير واحد لأن الأصل هو الاصطفاف الطائفي".
من جهتها، طرحت جمعية الوسط العربي الإسلامي (التيارات القومية)، رؤيتها التي تؤكد أن " تكون الحكومة من صلاحية الملك على أن يصوت مجلس النواب لمنحها الثقة من عدمه".
وأكد رئيس اللجنة المركزية للجمعية جاسم المهزع، "أن هناك غالبية ترفض مبدأ حكومة منتخبة، في ظل الانقسام الطائفي الذي عززته أحداث فبراير (شباط)، إضافة إلى سيطرة المؤسسات الدينية أو التوجيه المقدس، حتى أنها ظهرت فتاوى دينية أسهمت في توجيه الناخب".
وبيّن فؤاد الحاجي "أن المحور السياسي تناول الحكومة وطرح نقاشات مختلفة، غالبيتها تتجه نحو التأييد على أن الحكومة من صلاحية الملك، وذلك للوضع الذي تعيشه البحرين، أو حتى الوضع الإقليمي الذي يشكل البحرين جزءا منه.
وفي الوقت نفسه، تمسكت وحدة التجمع الوطني بالمادة (33 فقرة د) من الدستور، التي تنص على أن يعين الملك رئيس الوزراء ونائبين له، وأن يحصل الوزراء على ثقة مجلس النواب بصفة فردية، بناء على المؤهلات والخبرات الشخصية. وإلغاء الازدواجية في العمل الحكومي.
وفد برلماني اوروبي في المنامة
كما نشرت "الخليج" الاماراتية مواقف لولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قال فيها أن "مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو كياننا الذى يجمعنا ويقوي من وحدتنا وهويتنا ومكانتنا الجغرافية" مضيفاً "إن هذا الكيان الخليجي الواحد قد نجح باقتدار في حماية مكتسباتنا وصون أمننا وأماننا خلال ما مرت به المملكة من أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية".
وأثنى الأمير سلمان خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني على الموقف المشرف للأشقاء فى الدول الخليجية، وهو ما يجسد
معني التلاحم والترابط بين الدول الخليجية وما يجمعها من مصير ومستقبل واحد".
من جهته، ثمن الزياني مبادرات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومساعيه الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي والشفافية والتعامل مع الأحداث بشجاعة وتصميم من خلال دعوته للحوار وتشكيل لجنة تقصي الحقائق".
كما أكد رئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة تمتع المملكة بأجواء الحرية والتعبير التي كفلها الدستور وميثاق العمل الوطني، وأشار إلى حرص الحكومة على دعم وصون تلك الحريات. وشدد خلال استقباله وفداً من أعضاء البرلمان الأوروبي ومجلس اللوردات البريطاني على أن مبادئ حقوق الإنسان واحترامها وتطبيقها، تعد ركيزة أساسية في سياسات
مذكرة احتجاج رسمية ضد إيران
من جانبها، قالت كل من صحيفتي "الشرق الاوسط" السعودية و"الخليج" الاماراتية أن وزارة الخارجية البحرينية قامت بتسليم القائم بأعمال السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج رسمية تدين فيها بشدة التصريحات التي أدلى بها أمين مجلس صيانة الدستور الايراني اية الله الشيخ أحمد جنتي في خطبة الجمعة الماضية في باحة جامعة طهران، ووصفتها بأنها "خارجة عن قواعد اللياقة لما تضمنته من عبارات عدوانية تجاه مملكة البحرين".
وأكدت المنامة في مذكرة الاحتجاج أن إيران "لا تحترم قواعد حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ذات السيادة، وكذلك قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وإصرار كبار قيادتها ومسؤوليها على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين بوجه خاص، بما لا يخدم العلاقات بين البلدين".
وأضافت أن"مملكة البحرين، إذ تحمل الحكومة الإيرانية النتائج المترتبة على دعوات التحريض التي أدلى بها جنتي، فإنها ترفض جملة وتفصيلا مثل هذه الادعاءات الباطلة، والمطالبات غير الشرعية وغير القانونية والتي تمثل انتهاكا لسيادة مملكة البحرين واستقلالها وسلامة أراضيها وتعد خروجا مرفوضا على قواعد الإسلام وحسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي والشرعية الدولية".
وكان جنتي قد انتقد في خطبة صلاة الجمعة "صمت المحافل والمنظمات الدولية حيال الانتهاكات الجارية في البحرين"، وقال أن "أعداد السجناء في هذا البلد تتزايد يوما بعد يوم، وطلاب الجامعات والأطباء يطردون من جامعاتهم ووظائفهم"، مضيفا «إلى أي مدى يتمادى النظام البحريني في انتهاكاته لحقوق مواطنيه؟!".
ووصف جنتي الحوار في البحرين بأنه "خطة للتغطية على انتهاكات السلطة"، وأكد "عدم جدوى هذه المحاولات"، ودعا "الدول الإسلامية إلى العمل من أجل إيقاف الانتهاكات الجارية بحق الشعب البحريني"، معربا عن اعتقاده بأنه "سيأتي اليوم الذي يحكم فيه الإسلام هذا البلد".
من جانبها اوردت صحيفة "السفير" اللبنانية نقلاً المتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق أونال أن وزير خارجية بلاده أحمد داوود اوغلو الذي يزرو طهران سيناقش مع المسؤولين الايرانيين الاضطرابات في دول عربية مثل البحرين حيث عرضت تركيا النصح لنزع فتيل التوترات الطائفية".
"النيوزويك": تغذية ملوك النظم الصديقة
كما نشرت السفير مقالة مترجمة عن "النيوز ويك" كشفت فيه ممارسات البنتاغون التعاقدية في كل من أبو ظبي والكويت والبحرين، وقال أنه هناك " أكثر من 14 مليار دولار في عقود ذات مصدر واحد لشركات تسيطر عليها الأسر الحاكمة للدول الواقعة على الخليج الفارسي". وقالت " النيوز ويك" "عندما ننتقل إلى مملكة البحرين، حيث ثار المحتجون كجزء من الربيع العربي الشهر الفائت.
وتشكل البحرين موطن المقر الرئيسي للأسطول الخامس الأميركي البالغة مساحته 60 فداناً. ويدير البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويحدث ههنا ان تكون البحرين أيضاً المضيف للمقر الاقليمي لعمليات الطاقة التابعة لوكالة الدفاع اللوجستي الأميركية ـ المسؤولة عن شراء كل الوقود المطلوب للجيش الأميركي بالدرجة الأولى. ففي كل سنة، تفوز شركة البحرين الوطنية للطاقة وبصورة روتينية على مقدار وافر من عقود البنتاغون، المسماة "وستباك"، كي تقوم بتزويد الفيول اللازم للعمليات العسكرية الأميركية في غرب المحيط الهادئ.
وتشكّل شركة النفط الوطنية البحرينية حالة نادرة: المملكة التي بالكاد يبلغ تعداد سكانها المليون نسمة، أضحت واحدة من مصادر الوقود الأساسية للجيش الأميركي، حيث تنال المليارات أيضاً".
وتوضح وكالة الدفاع اللوجستية أن مبيعات النفط البحرينية للجيش الأميركي ليست ذات مصدر واحد كما هو الحال في العقود الموقعة مع أبو ظبي. في المقابل يقول البنتاغون، أن البحرين تفوز دائماً لأن عروضها هي الأقل، كما أنها تقوم بتوفير كميات ضخمة من الفيول، ولا تواجه مزاحمة حقيقية من أي منافس من مصدري النفط التقليديين في المنطقة.
وفي هذا السياق، يقول دايفيد كيرش المدير لدى مؤسسة الاستشارات النفطية "أن شركة النفط البحرينية ما كانت لتفوز بهذه العقود لولا انها عائدة الى القاعدة العسكرية". أما المسؤول في وكالة الدفاع اللوجستية فيقول أن الوكالة تبذل قصارى جهدها لتامين الوقود للقوات الأميركية حول العالم بأقل كلفة".
اقرأ أيضا
- 2014-03-01الصحف العربية: صدامات بين محتجين والشرطة... والديوان الملكي يشترط وقف العنف وخطابات الكراهية لاستكمال الحوار
- 2014-02-26الصحف العربية: الداخلية تحذر البحرينيين من المشاركة في القتال بسوريا.. وتقرير لـ"الوفاق" لمناسبة مرور عامين على بسيوني
- 2014-02-23الصحف العربية: حشود من المعتصمين تؤكد استمرارها في المطالبة بالحقوق وحمد يلتقي ولي العهد البريطاني
- 2014-02-20الصحف العربية: خالد المالود يتوعد المعارضين بـ"حرب شوارع"...وإعدام و6 مؤبدات وتأجيل محاكمة المرزوق
- 2014-02-18الصحف العربية :السجن 15 سنة لمتهم بمحاولة قتل شرطي ...والحكومة تؤكد ان لا جدول زمنياً لـحوار التوافق الوطني