قوى المعارضة تحشد الآلاف في «تظاهرة المحرق»: القضاء النزيه مطلب وطني
2014-02-09 - 4:34 م
مرآة البحرين (خاص): تظاهر الآلاف الأحد (9 فبراير/ شباط) بدعوة من جمعيات المعارضة، ضمن برنامج للتظاهر بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة.
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة شددت على أن القضاء النزيه والمستقل مطلب وطني لإقامة الدولة الحقيقية، مشيرة إلى أن غياب النظام القضائي المستقل والنزيه لن يؤسس إلى استقرار، وسيفضي بالبحرين إلى حالة من الفوضى والفساد والإنتقام السياسي البشع والأحكام الإنتقامية القاسية التي تعاقب المعارضين لأسباب تتعلق برأيهم.
وشددت في البيان الختامي لثالث أيام الحراك الشعبي الثوري (منتصرون) في جزيرة المحرق شرق العاصمة المنامة، على أن التقارير الدولية والحقوقية وفي مقدمتها تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق برئاسة السيد بسيوني أكدت على أن القضاء في البحرين يستخدم الأحكام لضرب ومعاقبة المعارضة وأوصى بإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين صدرت بحقهم أحكام تصل للمؤبد!.
ولفتت إلى أن القضاء الذي يستخدم كسلطة إنتقام، ويستخدمها النظام لمعاقبة مناوئيه، إلى جانب الهيمنة الإستبدادية على كل مقدرات الشعب وسلطاته، هو أمر لا يمكن أن تتأسس معه دولة بمفهومها الحقيقي، مشددة على أن وجود هيمنة على السلطة القضائية يفقد البحرين تأسيس دولة يحكم فيها القانون وهو الذي كدس آلاف المواطنين الأبرياء في السجون بسبب مطالبتهم بالتحول الديمقراطي وغياب المحاسبة للقتلة والمفسدين .
وأضافت "إن الشعب رفع مطالبه بوضوح تام في إيجاد حكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات، ياتي وفق دوائر إنتخابية عادلة، وأمن للجميع، وسلطة قضائية نزيهة ومستقلة وان هذه المقومات متجمعة تستطيع ان تؤسس للدولة الحقيقية".
وختم بيان المسيرة بالتأكيد على استمرار الحراك الشعبي والتصعيد الميداني ومع موعد جديد في المسيرة الجماهيرية غداً وما بعده.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق