«العلمائي»: استدعاؤنا إلى القضاء استكمال للتحريض الطائفي والانتهاكات
2013-09-23 - 12:22 م
مرآة البحرين (خاص): أكد "المجلس الإسلامي العلمائي" أن استدعاء أعضاء الهيئة المركزية فيه للمثول أمام المحكمة الإدارية، يأتي ضمن حملة تحريضية طائفية ضد المجلس شنتها وسائل الإعلام الرسمية وأدوات السلطة قبل وبعد تحريك الدعوى القضائية".
وقال المجلس، في بيان، أن استهدافه يترافق والتصعيد الأمني الذي تشهده البلاد عبر الضغط لترحيل الشيخ حسين النجاتي واعتقال المساعد السياسي للأمين العام لجمعية "الوفاق" خليل المرزوق، ورفع وتيرة اﻻنتهاكات في مجال حقوق الإنسان.
يشار إلى أن المحكمة الإدارية في البحرين أرسلت إحضاريات أمس لأعضاء الهيئة المركزية السبعة، وكذلك للعضوين اﻻحتياطين للهيئة؛ وذلك للمثول أمام المحكمة في أول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل على خلفية رفع وزارة العدل دعوى قضائية لحلّ المجلس، وإغلاق مقرّه، وتصفية أمواله.
وقد تمّ إرسال الاستدعاءات لمبنى المجلس، ورفضت الإدارة التنفيذية استلامها لأنّها غير مخوّلة بذلك.
ويأتي هذا اﻻستدعاء ضمن حملة ضد المجلس شنتها وسائل الإعلام الرسمية وبعد تحريك الدعوى القضائية، وسط تصعيد أمني تشهده البلاد تمثّل في الضغط لترحيل آية الله الشيخ حسين النجاتي وكيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني من وطنه، واعتقال خليل المرزوق المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وأعضاء الهيئة المركزية الذين تمّ استدعاؤهم، هم: سماحة السيد مجيد المشعل (رئيس المجلس)، سماحة الشيخ محمود العالي (نائب الرئيس)، سماحة السيد محسن الغريفي (أمين سر الهيئة)، سماحة الشيخ منير المعتوق، سماحة الشيخ فاضل الزاكي، سماحة الشيخ رائد الستري، سماحة الشيخ محمد خجسته، إضافة للعضوين الاحتياطيين: سماحة الشيخ عيسى المؤمن، وسماحة الشيخ صادق العافية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق