تجدد المطالبات بطرد "البوعينين" من الجمعية الدولية للمدعين العامين
2013-09-08 - 8:42 م
مرآة البحرين (خاص): دعمت منظمات حقوقية بحرينية دعوة جمعية سيرتاس (جمعية محامي ايرلندا لحقوق الانسان) إلى طرد النائب العام البحريني علي فضل البوعينين من اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية للمدعين العامين (IAP)؛ وذلك في اجتماعها بداية أيلول/سبتمبر المقبل بعد أن كثرت الملاحظات حول تجاهل البوعينين لانتهاكات حقوق الانسان على مستوى الادعاء العام.
وكانت وسائل اعلام رسمية بحرينية قالت إن نظراء البوعينين في الجمعية الدولية للمدعين العامين قد أعادوا انتخابه. وعلمت جمعية سيرتاس أن البوعينين يسعى إلى إعادة انتخابه في اللقاء السنوي العام في موسكو في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2013.
وقال موقع سيرتاس على الانترنت "وعلى الرغم من أن رئيس الجمعية الدولية للمدعين العامين، والمدير السابق للادعاءات العامة في ايرلندا، السيد جايمس هاميلتون كان قد تلقى الشكوى ضد البوعينين، إلا أن عملية انتخاب الأخير لازالت سارية".
والمنظمات التي صادقت على التقرير المرسل عن البوعينين كثيرة، من بينها، الكونغرس الايرلندي لنقابات العمال، والخط الأمامي، المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، وصحفيين كنديين من أجل حرية التعبير، وغيرها.
وقد تناولت الرسالة المبعوثة إلى رئيس الجمعية العامة للمدعين العامين نشاط البوعينين المخالف لما تهدف إليه جمعية المدعين من حماية حقوق الإنسان والحفاظ عليها.
وتضمنت الرسالة استنكارًا حول استمرار عملية انتخاب البوعينين لعام 2013 على الرغم مما تضمنته الشكاوى المرسلة بحقه والتي استلمها مكتب رئيس الجمعية.
وقد دعا المرسلون الرئيس والموفدين كلهم إلى عدم دعم انتخاب البوعينين في اللقاء السنوي العام الذي سيعقد في موسكو في 11 أيلول/سبتمبر عام 2013.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق