مرآة البحرين (خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية الصادرة اليوم خبر إصابة اربع شرطيين في تفجير سيارة قالت الشرطة انه تم عن بعد إضافة إلى العثور على قنابل مولوتوف مخزنة في احد المدارس على ذمة بيان لوزارة التعليم في البحرين إضافة إلى دعوة المعارضة للتظاهر اليوم تحت عنوان «حتى بزوغ الحرية».

وقد تحدثت صحيفة "الوطن" الكويتية وصحيفة "الديار" اللبنانية عن اصابة أربعة من عناصر الشرطة ف في تفجير سيارة، وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية في تصريح بثته وكالة أنباء البحرين /بنا/ أنه أثناء تأمين قوات حفظ النظام لقرية السهلة  تم تفجير سيارة عن بعد ما أسفر عن إصابة اربعة من رجال الأمن بإصابات بسيطة .

وأوضح أن "الأجهزة الأمنية باشرت على الفور عمليات البحث والتحري لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل الإرهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ، كما تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة".

أما صحيفة "الشرق الاوسط" المؤيدة للعائلة الحاكمة في المنامة فقالت أن حراس الأمن التابعون لوزارة التربية والتعليم في البحرين عثروا صباح أمس على كميات كبيرة من الزجاجات الحارقة «المولوتوف».

وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن "الإرهابيين خزنوها بمدرسة (النبيه صالح) الابتدائية للبنات بهدف استخدامها للأعمال الإرهابية".

واعتبرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في بيان اصدرته «بأن ذلك يعد تصعيدا خطيرا من قبل الإرهابيين في إطار استهدافهم الممنهج للمدارس، خصوصا أنها تعرضت خلال الفترة الماضية لـ206 اعتداءات بعضها بالزجاجات الحارقة، وعلقت الوزارة بالقول: "يحاول الإرهابيون اليوم تحويل المدارس إلى مركز لتخزين هذه الزجاجات".

وأدانت الوزارة الأعمال التي وصفتها بـ"العدوانية". وأضافت: "في الوقت الذي تبذل فيه جهود كبيرة لتهيئة المدارس وصيانتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بما في ذلك إنشاء المباني الأكاديمية المتعددة؛ ينفذ الإرهابيون هذه الأعمال التي تتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية التي تؤكد على أهمية إبعاد المؤسسات التعليمية عن الأعمال التخريبية"، لافتة إلى أنها حولت الأمر للجهات المختصة لاتخاذ الإجراء اللازم".

المعارضة تدعو إلى التظاهر

وفي خبر لها ، قالت صحيفة "السفير" اللبنانية أن الجمعيات السياسية المعارضة ما زالت مستمرة في دعواتها الأسبوعية إلى التظاهر بعيداً عن العاصمة المنامة، التي تمنع السلطات البحرينية التظاهر فيها منذ أكثر من عامين ونصف العام، حيث تنطلق اليوم، تظاهرة تحت شعار: "حتى بزوغ الحرية" غرب العاصمة، في الوقت الذي يدعو فيه "ائتلاف شباب 14 فبراير" إلى التظاهر في سائر مناطق البحرين، متحديا قانون منع التظاهر بدعوته إلى تظاهرة حاشدة في المنامة الأسبوع المقبل.

وأشارت هذه الصحيفة إلى أن هذه الدعوات تأتي بعد يومين من استئناف جلسات التهيئة لحوار التوافق الوطني، التي طرحت الجمعيات المعارضة من خلالها مبادرتها التي تضمنت ست نقاط، وتتمثل في وقف عملية التحريض الإعلامي والبدء في بناء جسور الثقة بين مختلف الأطراف بما يعزز الوحدة الوطنية.

واعتبرت المعارضة أن هذه المبادرة هي "لتصحيح مسار الحوار وتهيئة أجواء نجاحه ليكون حوارا جادا وحقيقيا وذا مغزى"، في انتظار رد الحكومة البحرينية عليها، وطرح خطة لتنفيذ لهذه الخطوات.

في هذا الوقت، امتنع فريق الجمعيات السياسية الموالية للحكم عن تقديم ورقة بخصوص رؤيته حول التمثيل المتكافئ على طاولة الحوار، على الرغم من وعوده بتقديم الورقة في حزيران الماضي، قبل إجازة الحوار، وهو ما رأت فيه المعارضة دليلا على غياب الجدية في التعاطي مع الحوار.

وتابعت الصحيفة اللبنانية أنه في هذا السياق، قال المتحدث باسم الحوار عيسى عبد الرحمن إن المشاركين بدأوا في نقاش "الثوابت والمبادئ والقيم" المتمثلة في 17 نقطة، وهي: مرجعية ميثاق العمل الوطني واحترام الدستور، الإصلاح السياسي من خلال الوسائل الدستورية، التمسك بالدولة المدنية (دولة المؤسسات والقانون)، احترام جميع الأديان والمذاهب، المساواة بين المواطنين أمام القانون في الحقوق والواجبات من دون أي تمييز، احترام جميع مكونات المجتمع، مكافحة ظاهرة وثقافة العنف والكراهية والطائفية، رفض أيّ تدخل خارجي في القضايا الوطنية، رفض مبدأ المحاصصة السياسية التي تقوم على أساس الطائفة أو الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، واحترام حكم القانون، ومبادئ حقوق الإنسان المعترف بها في البحرين، بالإضافة إلى اعتبار نظام الحكم في مملكة البحرين ديموقراطياً، السيادة فيه للشعب مصدر السلطات، وأن العدل أساس الحكم وضمان الحقوق والحريات، كما ودعم وكفالة حقوق المرأة البحرينية في كل المجالات، والعدالة الاجتماعية، ومبدأ المحاسبة، بالإضافة إلى احترام وتنفيذ توصيات "اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق" ومجلس حقوق الانسان في جنيف التي وافقت عليها البحرين.

علاقات التعاون الثنائي بين البحرين والامارات

إلى ذلك ، قالت صحيفتا "الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين ان وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني في مملكة البحرين الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي بحث في مكتبه في ديوان الوزارة في المنامة والقائم بالأعمال في سفارة  الامارات لدى البحرين سعيد سالم محمد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين .

وأشاد الوزير الكعبي خلال اللقاء بعمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين التي تشهد مزيداً من التقدم والازدهار في العديد من المجالات . كما أشاد بالمستوى المتطور الذي وصل إليه التعاون البلدي والزراعي والتخطيطي بين البلدين وبالجهود الطيبة التي يبذلها السفير دعماً وتعزيزاً للعلاقات الإماراتية البحرينية تحقيقاً لكل ما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين .

من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة الامارت سعي دولة الإمارات ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لتطوير هذه العلاقات والوصول بها إلى أفضل المستويات وزيادة التعاون بين البلدين في شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بقطاعات وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني .