رفض التوقيع على أي اعتذار... شقيق المعتقلة الحامل يسرد ما وراء الكواليس
2013-08-27 - 7:42 م
مرآة البحرين (خاص): قال شقيق المعتقلة الحامل نادية علي، في تصريح خص به "مرآة البحرين"، إنه تلقى مساء يوم أمس الإثنين مكالمة من الناشط محمد البوفلاسة أخبره فيها بأن اتصالات أجريت مع ملك البلاد حول قضية أخته، وبأنه سيتم الإفراج عنها.
وأشار شقيق نادية، التي أثارت قضيتها جدلا واسعا في البلاد، إلى أنه لم تكن هناك دلائل واضحة على هذا القرار، وعليه فإنه لم يكن متفاعلا معه، لكنه تلقى بعد ذلك اتصالا حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من وكيل النيابة يطلب منه الحضور حالا لمبنى النيابة العامة، فاتجه على الفور إلى هناك، في حين تلقى اتصالا ثانيا من "البوفلاسة" أثناء دخوله على وكيل النيابة، طلب فيه البوفلاسة أن يتحدث للوكيل، ولم يعرف ما دار بينهما خلال المكالمة.
وأفاد شقيق نادية بأن وكيل النيابة سأله ما إذا كانوا يريدون الإفراج عن نادية، فأجابه بـ"نعم"، ثم طلب وكيل النيابة منه أن يكتب رسالة يوضح فيها سبب طلبهم الإفراج عن نادية، فكتب رسالة شرح فيها وضع أخته الصحي وبأنها في شهرها الأخير من الحمل، وتحتاج لرعاية خاصة.
وذكر شقيق المعتقلة أنه التقى الناشط محمد البوفلاسة فور خروجه من النيابة العامة، حيث سأله ما إذا كان قد انتهى الأمر، ثم طمأنه بأنه سيتم الإفراج عنها.
وأشار كذلك إلى أنه وهو في طريقه عائدا لاحظ انتشار إشاعة الإفراج عن أخته في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين بدأت الاتصالات تنهال عليه طوال الليل وحتى الساعة للاستفسار خبر الإفراج المزعوم.
وأضاف شقيق المعتقلة، إنه تلقى اتصالا صباح اليوم من النائب خالد عبد العال يسأله عن أخته، وبعد أن أكد له أنه لم يفرج عنها لحد الآن، طلب منه عبد العال أن يكتب رسالة اعتذار، لكنه رفض، وقال له "بأن الله تعالى هو من سيحمي أختي ورعايته لها ستكون سواء كانت خارج أم داخل السجن".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق