عاصفة ما قبل 14 أغسطس: شهر ونصف من هستيريا السلطة بعد الإعلان عن تمرد
2013-08-13 - 6:39 م
مرآة البحرين (خاص): هذا التقرير يرصد هستيريا السلطة خلال شهر ونصف تقريباً، أي منذ الإعلان عن حملة تمرد البحرين في 2 يوليو وحتى قبل يوم واحد من 14 اغسطس، التاريخ المقرر لفعالية تمرد.
سنضع أمام القارىء رصدا للأحداث باليوم والتاريخ، ونترك له أن يرى كيف يرتجف هذا النظام أمام إرادة هذا الشعب التي لا تنكسر..
شهر يوليو
2 يوليو/ أطلق مجموعة من المغردين الدعوة إلى التمرد في يوم 14 أغسطس باعتباره تاريخ استقلال البحرين.
3 يوليو/ انتشرت الدعوة في تويتر وتكونت 4 مواقع على شبكات التواصل تحت هذا المسمّى، تم توحيدها وإصدار بيان مشترك يدعو إلى اعتصامات سلمية في يوم 14 أغسطس حتى تحقيق مطالب الشعب البحريني.
13 يوليو/ تطرق أمين عام الوفاق لدعوة تمرد خلال تجمع تضامني مع المعتقلة ريحانة الموسوي، تبعها تكثيف الحملة الإعلامية الرسمية ضد جمعية الوفاق وقيادتها والمرجع الديني عيسى قاسم.
15 يوليو/ صدر أمر ملكي يوسِّع صلاحيات مجلس الدفاع الأعلى، ويمنحه سلطة إقرار الاستراتيجيات وبرامج تطوير الأمن الوطني.
17 يوليو/ أعلنت وزارة الداخلية مساءً عن تفجير سيارة في موقف السيارات لأحد المساجد في الرفاع دون وقوع إصابات وتنشر صورة يتيمة للحادث المزعوم.
17 يوليو/ تصريحات إدانة رسمية مباشرة من كل من الملك ورئيس الوزراء وولي العهد، والملك يوجِّه لاتخاذ التدابير على من قام بتفجير الرفاع وحرَّض عليه.
17 يوليو/ الجمعيات المعارضة تصدر بياناً تندد فيه بتفجير الرفاع وتعتبره "أمراً خطيراً"، و«غريباً وشاذاً على طبيعة المجتمع البحريني».
17 يوليو/ المجلس العلمائي يصدر بياناً يدين "تفجير الرفاع" ويرفض كيل الاتهامات جزافاً.
17 يوليو/ مواقع التواصل التابعة للنظام توجه تهمة التفجير لطائفة معينة من الشعب، وتهمة التحريض لكل من المرجع الديني عيسى قاسم وأمين عام الوفاق علي سلمان وتطالب باعتقالهما وسحب جنسياتهما.
18 يوليو/ صحف الإعلام الرسمية توجه اتهاماً صريحاً بالتحريض إلى كل من قاسم وسلمان.
19 يوليو/ وزارة الداخلية تمنع المسيرة التي دعت لها عدد من الجمعيات، كما تمنع التجمع الذي دعت له المعارضة.
19 يوليو/ مستشار الملك نبيل الحمر يعلن عن القبض على 3 من مرتكبي حادث الانفجار.
19 يوليو/ الداخلية تنفي خبر القبض على مرتكبي الانفجار وتهيب بأخد المعلومات من مصدرها الرسمي.
20 يوليو/ يجتمع وزير الداخلية برئيس مجلس النواب بمقر المجلس في القضيبية حول تفجير الرفاع، والأخير يصرّح: "الواجب الوطني يملي على السلطة التشريعية اليوم إعادة النظر في الكثير من القوانين الموجودة لدينا لدعم الأجهزة الأمنية في عملها لمواجهة تصاعد الأعمال الإرهابية مؤخراً". ووزير الداخلية يبلغ النواب أن "هذا الحادث لن يمر من دون محاسبة لمن تسبب في مثل هذا العمل والمحرضين عليه".
21 يوليو/ وزارة الداخلية تعلن عن اعتقال 3 أشخاص (من المشتبه) في تورطهم ارتكاب حادث التفجير.
21 يوليو/ وزارة الصحة تصدر تعميماً يمنع الإجازات، حتى المرضية منها، خلال شهر أغسطس، تتبعها باقي وزارات الدولة ومؤسساتها في الأيام التالية.
22 يوليو/ الداخلية تنشر صور المتهمين بحادث تفجيرالرفاع خلال مؤتمر صحافي، والنيابة العامة تصرّح: ثبت أن المتهمين بـالتفجير شكلوا تنظيماً بغرض ارتكاب أعمال إرهابية.
26 يوليو/ يتلقى الملك كتاباً من رئيس مجلس النواب يتضمن الرغبة باجتماع استثنائي لبحث موضوع تشديد العقوبات في القانون رقم 58 لسنة 2006 بشأن حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية.
26 يوليو/ أمر ملكي بدعوة المجلس الوطني للاجتماع يوم الأحد 28 يوليو، لتشديد عقوبات قانون «الإرهاب».
28 يوليو/ المجلس الوطني يعقد الجلسة التي أمر بها الملك، ويصدر توصيات تطلق يد الملك في استهداف طائفة معينة من الشعب وسحب جنسياتهم والقضاء على كل أشكال الحراك المعارض باسم مواجهة الإرهاب.
28 يوليو/ وزير الداخلية البحريني يصرّح خلال جلسة المجلس الوطني بأن "الأجهزة الأمنية أصدرت تحذيراً بشأن المشاركة في دعوات التظاهر في 14 أغسطس، وأن وزارته مستعدة لمواجهتها وأن الإجراءات الأمنية سوف تتبين على أرض الواقع مع مرور الوقت.
28 يوليو/ مجلس الوزراء يقرّ قانونا يتيح التطوع لخدمة الأمن العام ويقرر إحالته إلى السلطة التشريعية، فيما يعد أول قانون لشرعنة «البلطجة» والمليشيات.
29 يوليو/ إعلان وزارة الداخلية لتفجير سيارة في ضاحية السيف بالقرب من مجمع السيتي سنتر بواسطة اسطوانة غاز.
31 يوليو/ وزير الدولة لشئون الاتصالات يعلن عن خط هاتفي ساخن وبريد إلكتروني للتبليغ على عن أي مواقع أو حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي "تحرض وتروج للعنف والأعمال الإرهابية" – حسب تعبيره-.
31 يوليو/ دهس أحد المتظاهرين في منطقة السهلة وتعرضه لإصابة خطرة من قبل مجهول قبل فراره، تم الكشف عن اسمه ورقم سيارته ونوعها، وسط تجاهل الجهات الرسمية وصمتها عن الحادث والجاني.
31 يوليو/ اعتقال المدون الشاب محمد حسن المعروف بـ(صافي)، والبدء بحملة اعتقال ناشطين إعلاميين.
أيضاً، خلال شهر يوليو، تم اعتقال 208 مواطناً بينهم أمرأة واحدة و19 طفلاً حسب دائرة الرصد بجمعية الوفاق. وإصابة 170 مواطناً بإصابات متفرقة نتيجة العنف الرسمي، ومداهمة 648 منزلاً إلى جانب 774 مسيرة وحالة احتجاج مناطقية.
شهر أغسطس
1 اغسطس/ اختطاف المصوّر الشاب حسين حبيل، من مطار البحرين الدولي أثناء سفره إلى الخارج.
1 أغسطس/ حادث مروري مشبوه قرب دوار النويدرات، يروح ضحيته أحد الشباب المطاردين والمرافق له، فيما يكشف شريط فيديو للحادث عن تفاصيل تؤكد شبهة الاستهداف المتعمد له.
1 أغسطس/ يزور رئيس الوزراء بيت التجار ويحرّض التجار: " افزعوا لتجارتكم واحموها بالوقوف جنبا إلى جنب مع الحكومة في تنفيذها لتوصيات المجلس الوطني".
1 أغسطس/ تركيب كاميرات أمنية جديدة بالصوت والصورة في كل زوايا المراكز الصحية (عدا مركزي الحد والرفاع) بالإضافة لحواجز حديدية للنوافذ. فيما تم تسليم مبنى كانو للتعليم المستمر في مجمع السلمانية الطبي للإدارة العسكرية بالكامل، ليكون مركز قيادة استعدادا لتمرد 14أغسطس.
2 أغسطس/ الاعتداء على منزل أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان عن طريق ميليشيات تابعة لوزارة الداخلية، ونزع كاميرات المراقبة من بيته.
2 أغسطس/ استمرار حملة استهداف الإعلاميين واعتقال المصور قاسم زين الدين من منزله.
3 أغسطس/ الداخلية تعلن القبض على أحد (المتورطين) بتفجير سيارة بضاحية السيف.
3 أغسطس/ الداخلية تنشر صورة تقول إنها لانفجار سيارة في منطقة البديع بواسطة اسطوانة غاز.
4 أغسطس/ شركة بابكو التابعة للحكومة تحذر عامليها من الاستجابة للعصيان في 14 أغسطس: "سنأخذ من يتغيبون إلى لجان التحقيق".
4 أغسطس/ حجب عدد من المواقع الالكترونية بينها موقع المجلس العلمائي.
6 أغسطس/ الملك يغادر إلى بريطانيا ويجتمع برئيس الوزراء البريطاني، ويعلن سعي البحرين لشراء طائرات التايفون البريطانية، ويعلن عن نيته لعمل احتفالية بمناسبة مرور 200 عام على العلاقات البريطانية البحرينية.
6 أغسطس/ صدور مرسومين ملكيين بشان تعديل قانون الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات، بالإضافة إلى تعديل قانون الأحداث. الأول يحظر مسيرات العاصمة المنامة، والثاني يشدّد العقوبات على مشاركة (الأحداث) في السياسة ويشمل (أولياء أمور) بالعقوبة.
6 أغسطس/ رئيس الوزراء مقر تجمع الوحدة الوطنية، لدعوتهم للفزعة الطائفية "مثلما فزعتم لوطنكم لمنع اختطافه، أفزعوا اليوم لوقف الإرهاب بالتضامن مع الحكومة".
6 أغسطس/ وزارة الداخلية تعلن القبض على متهمين بـ«انفجار» البديع.
8 أغسطس/ النيابة العامة تشكل أوّل قضية حول تمرد البحرين، وتستجوب 3 معتقلين بينهم المدون محمد حسن (صافي) والمصور حسين حبيل وتوجه لهم قضية "الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة"، وتطالب بإلقاء القبض على 3 آخرين.
8 أغسطس/ اعتقال المحامي عبد العزيز موسى الذي حضر التحقيق مع المدون (صافي)، وذلك عن تهمة نشر أسماء متهمين بغير إذن وإفشاء أسرار التحقيق، وذلك في القضية الخاصة بـ "الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة".
10 أغسطس/ البدء باستحداث نقاط تفتيش جديدة في مختلف مناطق البحرين، وكثفت تواجدها في محيط دوار اللؤلؤة الذي شهد أوسع احتجاجات في تاريخ البحرين فبراير/ شباط 2011.
10 أغسطس/ منع الناشطة مريم الخواجة من القدوم إلى البحرين، بعد أن أبلغتها الخطوط الجوية البريطانية أن الحكومة البحرينية فرضت عليها منعاً من مواصلة رحلتها إلى البحرين".
10 أغسطس/ اعتقال عضو التجمع القومي الديمقراطي محمد سند الماكنة في المطار، ومنع عائلته من السفر، بعد ضم اسمه إلى ما عُرف باسم قضية "الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة".
10 أغسطس/ ترحيل مقيمة أمريكية بعد اتهامها بـ«تشويه صورة البحرين والتحريض على الانقسام والطائفية»، وأن لها علاقة بحزب الله.
11 أغسطس/ وزارة الداخلية تحذر المواطنين بضرورة حمل بطاقات هويتهم وابرازها عند طلبها من قبل المعنيين وإلا اعتبر ذلك جريمة يعاقب عليها بغرامة تصل إلى 300 دينار.
12 اغسطس/ تجريف الأشجار على طوال شارع الشهيد أحمد فرحان وسط جزيرة سترة، لمنع استخدامها في إغلاق الشوارع تجنباً لمداهمات قوى الأمن.
12 أغسطس/ الداخلية تحذر من استعمال المركبات في تعطيل الحركة المرورية في الطرق العامة أو إعاقتها، مهدّدة بحجز المركبات وفرض الغرامات المالية. جاء ذلك بعد دعوة (تمرد) إلى خروج الناس في 14 أغسطس إلى الشارع راجلين أو في مركباتهم.
12 أغسطس/ وضع الأجهزة الأمنية لحواجز إسمنتية في محيط السفارة الأميركية بالعاصمة المنامة.
13 أغسطس/ قوات الأمن تطوق المناطق والقرى التي من المتوقع أن تشهد احتجاجات واسعة في تمرد 14 أغسطس، بالسياج الحديدي والحواجز الأسمنتية وتغلق مداخلها بالأسلاك الشائكة.
13 أغسطس/ انتشار كثيف للجيش عند مجمع الدانة القريب من منطقة دوار اللولؤة المحاصر منذ عامين ونصف.
13 أغسطس/ انتشار نقاط التفتيش عند معظم مناطق البحرين مع وجود مصدات اسمنتية عند المداخل تأهباً لمنع الحراك الميداني في 14 أغسطس.