مرآة البحرين (خاص): عرضت الصحف العربية والخليجية عدداً من الاخبار المتعلقة بالأزمة البحرينية منها خبر الحكم على سبعة معارضين لمدة 15 عاماً بتهمة "الشروع في قتل شرطي " خلال احتجاجات ضد السلطة، كما تحدثت صحف أخرى عن درس الحكومة لامكانية تقييد خدمات الاتصال عبر الانترنت بعدما باتت سلاحاً في يد المعارضة، إضافة إلى دعوة آشتون الحكومة والمعارضة إلى التوقف عن استخدام العنف.

وقد نشرت كل من "السفير" اللبنانية و"اليوم السابع" المصرية و"الوطن" الكويتية خبراً قالت فيه أن المحكمة الجنائية البحرينية، اصدرت يوم الثلاثاء الحكم على سبعة اشخاص بالسجن 15 عاما، لإدانتهم بتهمة الشروع في قتل شرطي صيف العام 2012، خلال احتجاجات ضد السلطات، وفقا لمصدر قضائي، كما برأت المحكمة اثنين من المتهمين لعدم وجود أدلة،

وبالإضافة إلى تهمة الشروع في القتل، قال المصدر القضائي "إن المجموعة أدينت أيضا بتهمة إشعال النار في مركز للشرطة في منطقة سترة القريبة من العاصمة المنامة". وقضت أيضا المحكمة "بسجن متهم آخر مدة ثلاث سنوات".

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمجموعة تهم "الشروع في قتل شرطي أثناء تأديته وظيفته، وإشعال حريق في مركز شرطة سترة، والتجمهر بمكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام".

فرض قيود على خدمات الاتصال عبر الانترنت

من ناحيتها قالت صحيفة "اليوم السابع" أن  وزير الاتصالات البحريني، قال لرويترز إن بلاده تدرس تقييد خدمات الاتصال الصوتي عبر الانترنت لكنه أضاف "أن القرار النهائي ليس وشيكا".

وأضافت الصحيفة المصرية :" وساهمت خدمات عبر الانترنت مثل الاتصالات الصوتية والرسائل الفورية والمواقع الاجتماعية في إطلاق الانتفاضات التي أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا في 2011، وشهدت البحرين اضطرابات سياسية منذ عام 2011، ومطالبات بإصلاحات ديمقراطية".

وتابعت أن الوزير فواز بن محمد آل خليفة أكد "إن الحكومة لا تراقب الاتصالات التقليدية وإن قرار دراسة خدمات الاتصالات الصوتية عبر الانترنت يرجع إلى ما تنطوي عليه التكنولوجيا من مخاطر".

وقال "ثمة أمثلة لاستغلال الاتصالات عبر الانترنت في ممارسات غير أخلاقية وهو ما يتعارض مع قيمنا في المملكة، وأيضا لا نريد أن تستغل التكنولوجيا لتقويض أمن الدولة أو في أعمال تزوير مثل انتحال شخصية أخرى."

وأشارت الصحيفة المصرية إلى أنه في الأسبوع الماضي قالت حكومة البحرين إنها قد تصدر تشريعا جديدا لتنظيم بروتوكول الاتصالات الصوتية عبر الانترنت لضمان وضع سياسات ولوائح عامة ملائمة.

وقال الشيخ فواز ردا على سؤال بالبريد الالكتروني عن توقيت صدور القرار الخاص بتقييد خدمات الاتصالات عبر الانترنت "ندرس القضية ولكن لم يتم وضع إطار زمني كما أننا لم نقترب من فرض حظر أو قيود على استخدام تكنولوجيا الاتصالات عبر الانترنت."

آشتون تدعو الحكومة والمعارضة للتوقف عن استخدام العنف

إلى ذلك قالت صحيفة "اليوم السابع"  أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، قالت أنها تتابع عن كثب الوضع في البحرين بكثير من الاهتمام.

وأشارت أشتون، في تصريحات صحفية لها اليوم الثلاثاء، وذلك بمناسبة الزيارة التي قامت بها مؤخرا لدولة البحرين، إلى أنها تتابع الحالة عن كثب في البحرين منذ تجدد الاضطرابات في فبراير 2011، مضيفة أنها التقت شخصيا مع السلطات البحرينية، على مستويات عالية، وكذلك مع منظمات المجتمع المدني.

واضافت الصحيفة المصرية إلى أن مسئولة الشئون الخارجية الأوروبية رحبت بـ"الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات البحرينية لتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق البحرينية المستقلة، من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان".

واستطردت قائلة، "إن الاتحاد الأوروبي سوف يستمر بتشجيع البحرين على التنفيذ الكامل والسريع لما جاء بتقرير لجنة تقصي الحقائق البحرينية وتوصيات المراجعة الدورية الشاملة، وسوف يقوم أيضا بتوفير كافة الدعم الممكن لإنجاز هذا الهدف".

ودعت جميع الأطراف للتوقف عن استخدام العنف والعمل معا نحو المصالحة الوطنية، لافتة إلى أن عملية المصالحة الدائمة تتطلب مزيجا من الاعتدال وبناء الثقة الملموسة من قبل الجميع، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين بسبب ممارستهم لأنشطة سياسية سلمية، للتغلب على الاستقطاب العميق في المجتمع البحريني.

تدشين أمانة عامة للتظلمات بوزارة الداخلية

إلى ذلك قالت كل من صحيفتي "الخليج" و"الاتحاد" الاماراتيتين أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أكد الدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة البحرينية والحرس الوطني وقوى الأمن الداخلي من خلال تأدية الواجبات والمهام التي أوكلت إليها وأنجزت بكل عزم وإرادة.

ونوه ملك البحرين، في كلمة بمناسبة تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة الخامسة في الكلية الملكية للقيادة والأركان، بمساهمة القوات البحرينية في قوة درع الجزيرة في حماية المنشآت الحيوية في البحرين والذي عبر عن وحدة وتماسك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وأعلن أنه تم اتخاذ قرار لتأسيس كلية عليا للدراسات الدفاعية الاستراتيجية الشاملة تسمى "كلية الدفاع الوطني"، وذلك لتعزيز المفاهيم للأمن الوطني لدى العسكريين والدبلوماسيين ورجال الدولة ومن له علاقة بهذا التخصص .

وقام الملك في ختام الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين. وأشاد بالتعاون الوثيق القائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خاصة في المجال العسكري .

من جانب آخر، أكد الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في البحرين أن نهج الإصلاح الذي تعيشه المملكة ليس نظرياً فقط بل هو عملي على أرض الواقع .

وقال في كلمة ألقاها أمس خلال حفل تدشين الأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية "إن البحرين تعيش إصلاحاً حقيقياً في عهد الملك حمد بن عيسى، فالمشاريع الإصلاحية تتوالى ومنها المحافظة على الكرامة التي تعد من أهم ركائز المشروع الإصلاحي" .

وأضاف أن الشهور الماضية كانت مرحلة اختبار للجميع وتمكنت البحرين قيادة وشعبا من الثبات وتجاوز الأزمة الوطنية وتنظر البحرين اليوم من خلال تركيزها على مجريات الحوار الوطني كي تكون المرحلة المقبلة مرحلة انطلاق بقوة، مشيراً إلى أن من يراقب خطوات البحرين اليوم وتعاملها يرى الثقة في أن هذا البلد قادر على التعامل مع الأزمات وتجاوزها .

واعتبر وزير الداخلية أن التعذيب أمر غير مبرر، مؤكداً أن كل النزلاء هم أمانة لدى وزارة الداخلية  ـ حسب تعبيره ـ  إضافة إلى أن إدارة الإصلاح والتأهيل تملك من الرعاية والخدمات المقدمة إلى النزلاء ما يكفل لها أداء أعمالها بكفاءة عالية وهناك خطوات واضحة ومحددة لمن لديه أي شكوى بهذا الخصوص وفق ما قال.   

سفارة السعودية في البحرين تفتتح مركز خدمات التأشيرات

وفي خبر لها ، قالت صحيفة "الرياض" السعودية ان القائم بأعمال السفارة السعودية في البحرين رياض بن سعود الخنيني يفتتح يوم غد الخميس مركز خدمات التأشيرات في البحرين الذي يهدف الى تقليل وقت الانتظار على المنافذ الحدودية للمملكة خاصة الحجاج والمعتمرين.

وقد أوضح الخنيني أن وزارة الخارجية قامت بالتعاقد مع شركات عالمية متخصصة للحصول على الخصائص الحيوية (بصمة اليدين وصورة الوجه أو غيرهما) لطالبي تأشيرات الدخول للمملكة بمن فيهم الحجاج والمعتمرين قبل منحهم تأشيرة الدخول إلى المملكة.

وأشار القائم بالأعمال إلى أن الشركة التي سوف تقوم بتشغيل المركز في مملكة البحرين ستحل محل مكاتب الخدمات الحالية وسوف يكون لهذا المركز أدوار رئيسه تتمثل في تسجيل الخصائص الحيوية (بصمة اليدين والوجه) لجميع طالبي التأشيرات مشيراً إلى أن المركز سيعمل مبدئياً بمرحلة تجريبية.

واوضح الخنيني أن المركز سيهدف كذلك إلى تحسين أداء وتنظيم مكاتب خدمات التأشيرات عبر حصول المتقدم على مستوى عالي من الخدمة عند التقدم على طلب التأشيرة وينطلق العمل في المركز واستقبال طلبات التأشيرات بداية من يوم الاحد المقبل موضحاً أن المركز سيكون مرفأ البحرين المالي المنامة.