الإندبندنت: السعوديون الوهّابيون يذرفون دموع التماسيح على مقتل رسّامي الكارتون في صحيفة شارلي إيبدو الذين يهاجمون دينهم، بينما يتعاطفون مع الأصوليين في سورية، والعراق، وأفغانستان الذين يذبّحون الصحافيين وعمّال الإغاثة، ويهدمون الآثار القديمة ويستعبدون النساء.

الغارديان: أوضحت الحكومة البريطانية أنّ بيعها للسلاح والاعتبارات العسكرية والأمنية أولوية لها، مقدَّمة إياها على حقوق الإنسان. لذا تتجنّب مضايقة الحكومة السعودية والضغط على البحرين.

نبيل رجب: إذا لم يتم إسقاط التهم الموجّهة إلى الشيخ علي سلمان ولم يُدِن حلفاء البحرين، لا سيّما بريطانيا، هذا الاعتداء على المعارضة السياسية السلمية، فإنّهم سيعطون البحرين الضوء الأخضر لإسكات خصومها الديمقراطيين.

موقع ميدل إيست آي: على الرغم من انتهاج الحكومة البحرينية موقفًا متشددًا وقمعيًا، التزم الشيخ سلمان بالحراك السلمي وحث المتظاهرين على عدم الانجرار إلى العنف. ولا بد من الإشارة إلى أنه مع ازدياد أعمال العنف من قبل الحكومة البحرينية، ما زالت المعارضة تنظم تظاهرات مستمرة.

براين دولي: في الوقت الذي ترسل فيه البحرين وزير خارجيتها للاحتجاج على حادثة "تشارلي إيبدو"، تستمر باعتقال كل من يعبّر عن رأيه وتستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان مثل حسين جواد، الذي سيمثل أمام المحكمة غدَا، ونبيل رجب، الذي ينتظر صدور حكم بحقه بعد أيام قليلة، والكثيرين غيرهم.

أندرو سميث: ما تزال العلاقة العسكرية بين المملكة المتحدة والبحرين وطيدة على الرغم من اشتداد حملة القمع التي تمارسها السلطات البحرينية ضد النشطاء من أجل حقوق الإنسان.

جيريمي كوربين: في هذا المقال، ينتقد جيريمي كوربين موقف بريطانيا المخزي تجاه حملة القمع الشرسة ضد المعارضة في البحرين وتجاه توقيع فلسطين على اتفاقية روما الأساسية وانضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية ...

حسين عبدالله: تمثلت آخر عمليات استهداف الحكومة البحرينية لجمعية الوفاق باعتقال الشيخ علي سلمان، أمين عام الجمعية، بعد تلفيق عدة تهم له. وتعتبر هذه خطوة تصعيدية من جانب الحكومة البحرينية ...

ملخص: إميل نخلة: ستؤدي سياسة دعم الولايات المتحدة للحكّام العرب المستبدين في المعركة ضد تنظيم داعش، وتجاهلها قمعهم للحركات الإسلامية السياسية إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل.

ميدل إيست مونيتور: لماذا يتم استخدام عبارة "شرق السويس" كثيرًا؟ ولماذا قد تخاطر الحكومة البريطانية بكل هذا النقد السلبي من الصحافة وعواقب أخرى محتملة أيضًا من دون كسب أي فرصة استراتيجية مهمّة؟ وهل غاية هذا الأمر، حقًّا، السعي إلى إعادة إحياء أيام الإمبراطورية الغابرة؟

أوبن ديموكراسي: عندما أعلنت الحكومة البريطانية في 6 ديسمبر/كانون الأول 2014 عن إنشاء قاعدة بحرية دائمة في ميناء سلمان في البحرين، تمّت الإشارة على نطاق واسع إلى أنّ هذه الخطوة سطرت عودة بريطانيا إلى "شرق السويس" في زمن الاستعمار...

أندرو هاموند: لطالما كانت حرية الإعلام إحدى الفرائس الرئيسية للصراع في البحرين منذ العام 2011. رأى كل من الفريقين في الإعلام ساحة رئيسية لنشر رسائلهم والفوز بالدعم.

ناشيونال إنترست: أثارت قضية مداهمة قوات الأمن البحرينية لمنزل آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم موجة من السخط، ظهرت في ردود فعل محلية وإقليمية ودولية.

صحيفة الغارديان: حذّرت الخارجية الأمريكية من أنّ المزيد من الاضطرابات قد تلوح في الأفق في حال بقاء زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان قيد الاعتقال.

مرآة البحرين: ترك اعتقال البحرين يوم الأحد زعيم الوفاق الشيخ علي سلمان، في رد على تصريحاته "التصعيدية" الأخيرة، ظاهريًا، عددًا من المراقبين "في حيرة"، وفقًا لصحيفة النيويورك تايمز على أقل تقدير.

أليكس مورغن: اختُبِرت حرية الصحافة في العالم العربي على مرّ الأعوام القليلة الماضية. إذ تمّ اعتقال وترحيل الكثير من الصحفيين الذين كانوا يُؤمنون تغطية حراك الربيع العربي. ولا تعد البحرين استثناءً في ذلك على الإطلاق.

ناشيونال إنترست:أُعلن في مطلع هذا الشهر أنّ بريطانيا ستقوم بإنشاء قاعدتها العسكرية الأولى الدائمة في الشرق الأوسط منذ سبعينيات القرن الماضي. ولكن على الرغم من أهمّية هذه القاعدة، لا ينبغي المغالاة في تقدير دلالاتها.

روسيا اليوم: يشكل اعتقال زعيم المعارضة الأبرز في البحرين، الشيخ علي سلمان، خطوة شديدة الخطورة، من شأنها تصعيد التوترات في المملكة الخليجية، وفقًا لتصريحات مساعده السياسي خليل المرزوق لوكالة روسيا اليوم.

الشيخ علي سلمان، رجل الدين الذي اعتقلته السلطات البحرينية، هو القائد الكاريزمي للمعارضة الشيعية، في المملكة الخليجية التي يحكمها السنّة، والذي كان من الأصوات الداعية للاحتجاجات السلمية.

مع استعادة البحرية الملكية لقاعدة في البحرين، وانضمام الطّائرات الإيرانية للقتال ضد داعش، تنهار القواعد القديمة المُتّبعة في الشّرق الأوسط.