داولت وسائل التواصل المجتمعي إعلاناً منشوراً قبل قرابة شهر في إحدى الصحف الأردنية، تعلن فيه سفارة مملكة البحرين متمثلة بالملحقية العسكرية البحرينية، عن حاجتها للتوظيف في المستشفى العسكري، وحددت المهن المطلوبة التي تبحث عن من يشغلها من الأردن وليس من البحرين.

انظروا من الذي يسخر شكاوي المتفوقين وأهاليهم بخصوص عدم عدالة توزيع البعثات وعدم شفافية الوزارة في منح البعثات لمن يستحقها من الطلبة، إنه الصحافي أسامة الماجد الحاصل على دبلوم الشامل في الصحافة والإعلام من #جامعة_لاهاي الوهمية، على الأقل هذا ما تضعه صحيفة "البلاد" التي يعمل فيها في بطاقة هويته.

حسناً، لنقل أنها الإسطوانة المشروخة ذاتها التي تثار كل عام، والتي تتكرر بعد ظهور نتائج توزيع البعثات وسط شكاوى الأهالي والطلبة المتفوقين الحاصلين على نسب تتجاوز 95٪ والذين حرموا من رغباتهم الأولى أو البعثات الدراسية التي يستحقونها، لنقل أنها تشويش وإثارة كما تزعم وزارة التربية الموكلين بالدفاع عنها، فما الذي يمنع كشف هذه الحقيقة وفضح كذب أصحاب الاسطوانات والإثارات وإظهار زيف تشويشهم

مرآة البحرين (خاص): لا أحد يعرف ما الذي تعرّض له النائب السابق أسامة التميمي بعد أن أقدمت السلطات على اعتقاله بشكل تعسفي عبر كسر باب منزله واقتحامه في (6 أغسطس/ آب 2019)، ولا يُعرف ما الذي واجهه التميمي خلال 5 أيام انقطعت فيها أخباره، قبل أن تنتشر له صورة في مستشفى السلمانية (11 أغسطس) فوق سرير المرض مصاباً بجلطة دماغية، قبلها لم يشكُ التميمي من أي مرض وفق ما نقلت الحقوقية ابتسام الصائغ عن عائلته، بل كان رياضياً متمرساً وصاحب صالة رياضية معروفة.

مرآة البحرين (خاص): أي بلاغة تلك التي كتب بها والد الشهيد أحمد الملالي رسالته إلى ابنه؟، بلاغة معمدة بالألم والكبرياء والعزّة معاً، بلاغة الدرس الأول الذي ألقاه في أذن أحمد: "الله أكبر من كل شيء"، وحتى الرصاصة الأخيرة التي اضمحلّت أمام حجم الرضا والعنفوان الذي يغمر الشهيد وعائلته.

إذا كنت قد شاهدت فيلم «المنبوذ» (Cast Away) فأنت قد أصبحت تملك فكرة تقريبية عن الكيفيّة التي هبط بها بسّام إسماعيل "البنمحمد" بواسطة النط المظلّي على مجلس الشورى.

من بين الطرائف التي تروى عن أبو سعيد قراقوش الذي كان عاملا لصلاح الدين الأيوبي أنه صدر حكمٌ بشنق رجل قصير القامة، و لما رأى قراقوش أن الحبل لا يصل لرقبة الرجل القصير، أمر باستحضار رجل طويل القامة و شنقه بدلا منه.

يُصَدّر إسماعيل أكبري "بو بسّام" صفحته الشخصيّة على موقع "تويتر" بتعريف يمينيّ حول نفسه يقول فيه "وطن لا تحميه لا تستحقّ العيش فيه" (البايو). وعلى ما يبدو فإنه وزوجه سوسن الشاعر قد منحا نفسيْهما صلاحيّة لم يمنحْهما إيّاها أحد بإدارة السياسات الحيويّة السكّانية لشعب البحرين.

في مقال له يروي د. عبدالله المدني، الكاتب في صحيفة «الأيّام» المتخصص في الشئون الآسيوية، كيف أنّ أحد البحرينيين من أصول فارسية احتجّ عليه ذات مرّة لإدراجه اسم عائلته ضمن عجم البحرين.

ما الجديد فيما كتبته سوسن الشاعر كاتبة صحيفة "الوطن" الناطقة باسم الديوان الملكي البحريني بشأن دعوتها إلى تهجير شيعة البحرين؟ لا جديد. فهذا ما سبق لـ"أربابها" وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن كتبه حرفياً في العام 1999 في مطلع قصيدته البذيئة التي ردّ بها على شاعرٍ من أبناء عمومته.

لقد قامت الحكومة بالتذاكي على المواطنين، هي لم تفِ بوعدها في دعم المنزل الأول للمواطن كما كان متفقاً، بل قامت بسرقته بشكل واضح وصريح، عبر الانتقال من احتساب الفاتورة بشكل شهري إلى احتسابها بشكل يومي، وهو ما أدى لارتفاع فواتير الكهرباء في المحصلة

مرآة البحرين (خاص): «ابني أتى بشهادتين، الأولى هي بكالوريوس في إدارة الأعمال من الهند، والثانية شهادته في مناصرة القضية». هكذا كانت ترد والدة الشهيد محمد إبراهيم المقداد على معزيها في ابنها الذي استشهد بسبب تأثره بالغازات السامة ومسيلات الدموع التي أطلقتها قوات تابعة لوزارة الداخلية.

هذه المعلومات وردت في شهادة منظمة العفو الدولية وتحتوي على ما تعرض له الشهيد علي العرب منذ لحظة اعتقاله في 9 فبراير/ شباط 2017

«لم أقتل هشام الحمادي، أبداً، وأنا راضٍ بقضاء الله». هذه كانت الكلمات الأخيرة للمعتقل علي محمد العرب الذي يواجه إعداماً وشيكاً، حيث تشعر أسرته بقلق كبير بعد لقائها به قبل ساعات في زيارة قد تكون هي الأخيرة.

«لقد كنت أتمنى الشهادة بطريقة أخرى، لكنها عموما أتت في النهاية»، هذا ما قاله المعتقل أحمد الملالي الذي يواجه الإعدام الوشيك بعد ساعات على يد سلطات بلاده في قضية مقتل الضابط هشام الحمادي، وهي القضية التي كان اعترافه بها على يد التعذيب الممنهج الذي يعتبر سيد الأدلة لدى محاكم البحرين.

مرآة البحرين (خاص): كلما يتحدّث المدافعون عن العائلة الحاكمة في البحرين يضيفون أدلة جديدة على تورّطها، وليس آخر المُورّطين النائب السابق جمال بوحسن الذي خرج على القناة السعودية ٢٤ لـ «الكشف عن المغالطات والتناقضات والتزييف في برنامج ما خفي أعظم».

لم ينفِ رئيس جمعية "العدالة" الوطنية البحريني المتشدد محيي الدين خان محتوى شريط "الجزيرة" ولا شغل نفسه بتبرير أي مما جاء فيه، لا على الجنبة التي قدّمتها القناة في "ما خفي أعظم" ولا على الجنبة التي قدّمها زملاؤه في الخلية الإرهابية بغرف الأمن الوطني؛ إنما فقط بتبرئة نفسه من أن يكون هو من باع الشريط.

كشف مسؤول أمني إيراني حينها إن جماعة البلوشي «شُكلت بدعم مالي ولوجستي وبتوجيه من إرهابيين غربيين وعرب في المنطقة العام الماضي»

دع عنك المضمون الساذج للبرنامج الذي بثه تلفزيون البحرين وتعال إلى الجانب الفني فقط. إنه فضيحة يا رجل! لم يُتعب التلفزيون نفسه على الإطلاق. فحتى تتر البداية قام بسرقته من قناة "الجزيرة". نحو 50 ثانية من مقدمة البرنامج البالغة مدته 8 دقائق والذي أريد له أن يكون رداً على برنامج "اللاعبون بالنار" اقتطعت حرفيّاً من مقدّمة برنامج "اللاعبون بالنار" نفسه!

"أرادت أن تكحّلها فأعمتها". هذا هو حال وزارة الإعلام البحرينية التي فشلت فشلاً ذريعاً في تفنيد المعلومات التي أوردها برنامج "ما خفي أعظم" وفي صياغة رواية متماسكة. ويبدو أنّ معدّي البرنامج الذي تضمّن الردّ الحكومي الفعليّ على فيلم قناة "الجزيرة" لم يُتعبوا أنفسهم كثيراً.